نقول الحمد لله على ما اكرمنا والفضل لله وللشعب الجنوبي الذي وقف بالمرصاد لكيد نظام الاحتلال .
فشل مهرجان السلطة ليس نهاية الاحتلال وان اقاموه ليس نهاية الحراك .
لا زلت اشعر بالالم والاحباط من المشاركات التي كتبت امس من اغلب المشاركين في موضوع مهرجان السلطة .
الفرحة التي اراها اليوم في كلمات الاخوان بفشل المهرجان لا تساوي 10% في التخبط والهستيريا والاحباط والشتم الذي رافق مشاركات امس .
خبر يجيبنا شمال وخبر يودينا يمين ونحن كريشة في مهب الرياح اينما هبت اتجهنا ذلك هو المؤلم والباعث على الحسرة .
النظام لن يسكت ولن يرضخ للفشل الذي رافق اليوم امانيهم والخيبة التي تجرعوها لن يقبلوها وسيحاولون ان يقيموا مهرجانا في عدن او حتى في سقطرى .
كم اتمنى ان تكون الثقة راسخة رسوخ الجبال في وقت نجاح مهرجان السلطة وان يكون الاستشعار بالحذر واليقضة وقت فشل المهرجان .
الاستعداد النفسي المبني على الثقة بالنفس واليقين بالنصر من الله والايمان بصدق القضية هو السلاح الامضى والدرع الواقي والحصن الحصين للجنوب وليس الاخبار او الاحداث الجزئية .
بجد لم افرح كثيرا لان ما تالمت منه امس ترك في نفسي جرحا غائرا لاني شعرت لحظتها ان ابسط حدث يمكن ان يفقدنا ايماننا وثقتنا بانفسنا في اي لحظة.
تحية من اعماق اعماق القلب للقلوب الراسخة رسوخ رواسي الجبال.