اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عامر اليافعي
هل احد يدري ما سيحدث غدا؟
الجميع يهبش تهبيش في الكلام
ولا يوجد هنا من يعلم ماذا سيحدث .
حالة الهلع والهزيمة النفسية ماثلة في المشاركات .
وكأن اقامة الفعالية في زنجبار نهاية الكون او كأنها اعلان فشل الثورة الجنوبية لدى البعض.
نسي الكثير ان الجنوب كله واقع تحت احتلال وانه لا توجد منطقة محررة بفعل كفاح مسلح معلن على الملا.
كل الجنوب محتل ويستطيع الاحتلال ان يفعل مايشاء ويستطيع ان يقتلنا ويدمرنا ولكن الاهم االا تدمر معنوياتنا بهذا الشكل .
نحن واقعون تحت احتلال ونرفض الاحتلال ولا نقبل بوجوده لكننا لا نستطيع ان نمنعه من اقامة فعالية او السيطرة على اي منطقة لاننا في نضال سلمي .
لو كنا في حالة حرب مسلحة واستطعنا تحرير مناطق بفعل عمل مسلح لحسبناها حسبة اخرى وسنقول هذه تحت سيطرتنا وهذه لاتزال محتلة ونعمل على تحريرها .
لدينا هدف نرفعه ونعلنه والوسيلة هي التي غير واضحة برغم اعلاننا اننا في نضال سلمي لكن هنالك حالات نستخدم فيها السلاح دفاعا عن النفس ولو كنا في نضال سلمي بحت لما دافعنا عن انفسنا في بعض المناطق كما كان يحدث في الهند حيث كانوا يقتلونهم وهم صابرون على القتل .
نحن في حالة نضال ثنائي مزدوج واعتقد ان الامر هذا له تاثيره فيما يجري .
باستطاعة الاحتلال ان يقيم في كل مدينة احتفال فهذا امر طبيعي وليس نهاية الكون.
لا ادري هل من يكتب المشاركات هنا يؤمنوا ايمانا صادقا وقويا لا يتزحزح بقضيتهم ام ان الهزيمة النفسية في الاعماق كامنة تظهر من اول اختبار او هزيمة موضوعية .
من يمتلك القناعة بقضيته سيظل مؤمن بها حتى وان كان اخر رجل يحملها في نفسه حتى وان الكل تراجع حتى وان كان المقاتل الوحيد في الميدان
القناعة والايمان في القضية هي سر قوتنا وسر انتصارنا والحرب كر وفر وهزيمة وانتصار ويوم لك ويوما عليك المهم ماوقر في النفس وهو الاهم وهو كل شيء .
قد تنجح فعاليتهم في زنجبار وقد تفشل لا احد هنا يمتلك الاجابة الحقيقية .
لكن نحن في نضال طويل وعسر وصعب ومحفوف بكل الاخطار وينطوي على كل الاحتمالات المهم الذي في الفؤاد لا يتزحزح والاحداث والمصاعب هي التي تظهر معادن الرجال وصدق قناعاتهم .
من يظن ان الاستقلال والتحرير غدا او بعد سنة او بعد 10 سنوات فهو واهم لانها لاتقاس الامور بالزمن بل بالافعال وماتكنه القلوب وبالطريقة التي تتخذها للوصول الى اهدافك .
يمكن غدا ويمكن بعد سنة ويمكن بعد 100 سنة .
القناعة واليقين والايمان بالقضية هو المحك والمعيار ويحدث ماحدث ويصير ما يصير .
الايمان بالقضية هو المحك الحقيقي فقط ولا غيره.
|
شكراً ابوعامر على روحك المتفائلة والمخلصة
وكل يوم يزيد الجنوبيين اصرار وقوة على استعادة دولتهم وزنجبار كباقي محافظات الجنوب لن تكون الا مع استقلال الجنوب مهما حاول الاحتلال اليمني تزوير الواقع
واعدكم ان هناك مفاجات لابناء الجنوب قريباً سوف تسمعون عنها .