اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجنون رفض
نرجع الى الماضي القريب ليس بالبعيد اي ماقبل الحراك طرحت فكرة السبعه المخاليف
لكنها في كيان واحد وهذا قبل الحراك ولكن تطور الاحداث والنظر كحل جذري لقضية
الجنوب ان يكون نظام فيدرالي بين اقليمين تتكون في كل منها كيانات حكم محلي
كامل الصلاحيات من ما يعطينا في الجنوب كل الحقوق في الواجبات السياسيه والاقتصاديه
وماغير ذلك ويلقي من فوق عاتقنا الاقصاء التهميش الذي تمارسه السلطه المركزيه
في الوقت الحاضر وحتى من كان من قيادات الجنوب في الخارج لهم الحق بالعوده
والاقتراع من الشعب في الجنوب والصناديق هي الحكم ونريد من قيادات الحراك
الجديده الدماء الشابه الذي ليس لها ماضي دموي ان يتقدموا المجاميع لاخذ دورهم
لن بناء الاوطان ليس بالامر الهين ولن تحيا الشعوب بهتاف الشعارات وانما بالعمل
الجاد ورمي المصالح الشخصيه وراء الظهر لكي يعوضوا شعبنا مأفتقده في الماضي
ويجب علينا ان نترفع عن المهاترات وعن التخوين لكل مننا حباً لتراب هذا الوطن
ولا احد وصي على احد الا من خدم شعبه بامانه وصراحه ونبطل العاده السيئه القديمه
من لايمشي وراء شورنا هو خائن و عميل والى اخر المسوغات الذي عشنا عليها ربع
قرن من الزمن او اعطونا حل غير ذلك وناقشونا عليه قولوي اذا قال لكم علي عبدالله صالح
يا جنوبيين هذه ارضكم خذوها وفكونا شركم وين باتتقاتلون في المعاشيق ولا عند القصر المدور في التواهي اوزنوا الامور بكل حنكه ودرايه وسلامي لكم ومحبه خاصه
|
__________________________
اخي الكريم
انظر الى اللون الاحمر و اعطنا مصدرك لما هو باللون الاحمر تاريخ الوثيقة التي تحدثت عنها قبل ظهور الحراك مع الرابط للمصدر؟
الجفري وقع في فخ السلطة و يبحث عن مخرج له و لحزبه يحفظ ماء الوجه؟
اخواني ابناء الجنوب
الفدرالية انتحار سياسي للقضية الجنوبية و للهوية و لتاريخ السياسي للجنوب؟
افضل نبقى مئة سنه تحت الاحتلال من القبول بالفدرالية؟
القبول بالفدرالية هي بمثابة خيانه وعماله مزدوجة للهوية الجنوبية التي سقط من اجلها الشهداء في الثورتين الاولى و الثانية و هذه خيانه لتلك الدماء الزكية و خيانه للارض و الاجيال القادمة و من يقبل بمثل ذلك المشروع فهو شريك وعميل مزدوج للوطن و للهوية و لتاريخ السياسي للجنوب.
لا للفدرالية لا للمشاريع الحلزونية لا للاحتلال فكلاهما اسواء من الاخر و لكن نعم للاستقلال نعم للهوية الجنوبية نعم للارض نعم لتاريخ السياسي القديم والحديث لشعبنا الجنوبي و نعم لتقرير المصير الذي اصبح مشروعنا الكبير و لا محالة من تحقيقة .
لكم تحياتي