والمخزي والعار أن يهني الرفيق غالب رفيقته بيوم المرأة العالمي متناسيا أن يعزي أهله ومتناسيا أنه اليوم واليوم بالذات منطقته تدق أبوابها جحافل الغزاة وربما إستشهد أو جرح له قريب أو عزيز أو دمر منزل جار أو روع إبن صديق وأخ أو .. أو .. أو
طبعا لن نتحدث عن شهداء الجنوب والاف المعتقلين ولا عن قطع الإتصالات ولا عن كل أشكال الإهانات والترويع التي تمارس بحق أبناء شعب الجنوب ونطالبه بالتعازي قبل اليوم العالمي للمرأة بيومين
لكن يبدو أنهم معزولين عن الواقع وفي أبراجهم العاجيه مع مؤلفات فتاح المزعوم أو مع مغامرات الشرجبي