[مجنون شبوة]

هذا أول رد على تصريحات قناة الجزيرة



الفضلي تحت الحصار منذو الثلاثاء وكل التسريبات لم نتأكد بعد من مدى صحتها



مصدر جنوبي : نظام صنعاء فشل في أول معركة له ضد الجنوب والفضلي سبب إرباك لهم في عقر دارهم


متابعة / الزير سالم عولقي



فشل نظام صنعاء في أول معركة يخوضها في الحرب التي أعلنها ضد الحراك الجنوبي وقياداته البارزة عقب إيقافه الحرب في صعدة ان لم يكن قد فشل في حسمها لصالحه ويأت فشل صالح في حربه ضد الجنوب بعد ان فتحت له جبهة داخلية قيادات جنوبية بارزة تعمل في نظام حكمه واعترضت على توجيه ضربة جوية للقيادي البارز في الحراك الجنوبي الشيخ / طارق الفضلي على اعتبار ان المنزل مليء بالأطفال والشيوخ والنساء.



وبحسب المصدر الجنوبي الموثوق به والذي كشف لنا إسرار ماحدث من انقلاب جنوبي غير مسبوق في نظام حكم الرئيس صالح فان تلك القيادات الجنوبية والتي يساندها عدد كبير من مشايخ واعيان قبائل الجنوب أكدوا بأنهم لن يسمحون للحاقدين على الجنوبيين في نظام صالح بالتمادي في تصفية أبناء الجنوب واحدا تلو الأخر وبأنه سيكون لهم موقف واضح في حالة إصرار النظام على قرار تصفية الفضلي .

وأكدت مصادر في الحراك الجنوبي ان قرار نظام الاحتلال والخاص بتصفية الفضلي بضربة جوية جاء بعد فشل نظام الاحتلال اليمني في تنفيذ مخططه الخاص باستدراج القيادي الميداني البارز في الحراك الجنوبي وإخراجه من عرينه بزنجبار لتصفيته عبر القناصة الذين تم تدريبهم لتصفية قيادات الحراك الجنوبي في إطار الحرب التي يشنها نظام صنعاء على الجنوب .



وأضافت المصادر لقد كان الاحتلال يحلم بتحقيق أعظم انتصار له على الحراك بتصفية القيادي الفضلي في أول حرب يشنها على الحراك . لذلك نفذوا حصار دام ساعات على منزل الذراع الأيمن للفضلي في الحراك بزنجبار الشهيد / علي صالح الحدي من معرفتهم الجيدة لصفات الشجاعة والإقدام التي يتميز بها الفضلي في نجدة كل ملهوف والتي ستجره للخروج من عرينه لنجدة ذراعه الأيمن الحدي ...



وقالت المصادر ان قيادات في الحراك الجنوبي وكذا بعض الشرفاء من أفراد حراسته سارعوا بمنع الفضلي من الخروج وطالبوه باللجوء إلى حكمته ودبلوماسيته في مواجهة تلك المخططات وقد صدقوا لاسيما وأنه هو المستهدف وليس الشهيد الحدي ولو كان الحدي مستهدفا لاغتالوه بدون حصار حيث وهو بعكس الفضلي يخرج باستمرار إلى السوق والمسجد ولكن الاحتلال وحينما علم بان مخططه انكشف وبأنه فشل في استدراج الفضلي وفشل في إخراجه من عرينه لتصفيته أصدروا الأوامر لجنود الاحتلال بتصفية ذراعه الأيمن الشهيد الحدي لتحطيم الفضلي معنويا ونفسيا واستغلال ذلك في زرع الفتن بين أبناء الجنوب وبث الإشاعات المشككة بالفضلي لتفقد جماهير الجنوب ثقتها بالفضلي .



وقالت مصادر مطلعة في إعلام الحراك الجنوبي ان كل المؤشرات تؤكد ان الاحتلال فشل في مخططاته لتصفية الفضلي جسديا كما فشلوا في إخضاعه وعودته لحضيرة الاحتلال وبقي ثابتا وشامخا ودللوا على ذلك بالقول : لو ان الفضلي خضع للاحتلال ورفع أعلام الوحدة اليمنية وعاد لحضيرتهم فأنهم وبحسب المنطق والعقل لن يهاجموا عميل لهم ويفضحونه ولن يوجهوا المطابخ الإعلامية للاحتلال بشن حملة إعلامية شرسة لإحراق الفضلي والتشكيك بمواقفه النضالية وادعاء عمالته لهم وتوجيه له أصابع الاتهام على أنه مدسوس من قبل النظام وبأنه باع الحراك الجنوبي وخيار الاستقلال وطلقه بالثلاث كما جاء في موقع نظام الاحتلال نبأنيوز وغيره من المواقع والصحف التابعة لهم وكذا المواقع والصحف والقنوات والتي عملوا على تضليل مراسليها كما وأنهم وصلوا إلى تضليل الإعلام العربي بهذه التسريبات التي دسوها للمراسلين لإنجاح حملة الاحتلال في إحراق الفضلي لدى جماهيره الجنوبية في الداخل والخارج وتقطيع أوصاله ليتمكنون من الاستفراد به بعد ذلك.

من جانبه قال المحلل السياسي الجنوبي الزميل / سالم بامدوخ لقد كان نظام صنعاء يحرص وفق إستراتيجية حربه على الجنوب ان تكون أول ضربه في حربهم هي أقوى ضربة تصيب الحراك بمقتل وتضعف معنويات جماهير الجنوب وترهبهم وتعيد الحراك إلى بداياته الأولى لذلك ومن هنا جاء الاختيار ليكون الفضلي بحسب موقعه كقيادي بارز في الحراك المستهدف الأول في الضربة الأكبر والأشد على الحراك والتي يحلمون بالفوز بها لتكون عملية اغتياله بمثابة أقوى حافز معنوي لجيشه المحطمة معنوياته بعد خروجه من حرب فاشلة مع الحوثيين في صعده وكانوا يريدون رفع معنويات جيشهم على حساب جثث قيادات الحراك البارزة .



تغيير مخطط الاحتلال من تصفية الفضلي جسديا إلى تصفيته سياسيا ونفسيا ومعنويا


وأضاف لقد فوجئ نظام الاحتلال عند البدء في تنفيذ مخطط تصفية الشيخ / طارق الفضلي جسديا فوجئوا بمؤشرات كثيرة تثبت فشلهم في تنفيذ مخطط الاغتيال الجسدي للفضلي بعد ان صدموا بمدى مكانة هذا الرجل وشعبيته في أوساط الحراك الجنوبي وبعد ان خرجت الجماهير الجنوبية شعوبا وقبائل في كل مناطق الجنوب للتعبير عن التضامن الكامل واللا محدود مع هذه الشخصية القيادية البارزة وهددت الجماهير في كل مكان باعمال عنف ضد مصالح الاحتلال وإشعال ثورة مسلحة في حالة استهداف الفضلي جسديا .



كما وان محاولة استهداف هذه الشخصية الجنوبية العملاقة أحدثت إرباك لنظام الاحتلال ليس على مستوى مناطق الجنوب وحراكه السلمي فحسب بل أربكت نظام الاحتلال في عقر داره .

لهذا تأكد لهم استحالة التخلص من هذه الشخصية الجنوبية بوجود كل هذه العراقيل وقد كانت شعبية الفضلي ومكانته في نفوس أبناء الجنوب هي أعظم تحدي صعب عليهم تجاوزه لهذا ومن هنا جاءات الحاجة لتغيير الإستراتيجية من مخطط تصفيته جسديا إلى مخطط إحراقه شعبيا والتشكيك بمواقفه النضالية وعمالته لهم لينفض الجميع من حول الفضلي ويبقى وحيدا وبعد ذلك سيسهل لهم لاحقا القيام بخطوات تصفيته جسديا .

وفي الأخير نؤكد لكم بان الشيخ طارق الفضلي ومنذو الثلاثاء الماضي وحتى اللحظة محاصرا من قبل قوات الاحتلال التي سحبت قواتها من قرب منزله ليكون الحصار عن بعد بحيث لا يشعر به أحد وقطعوا كل وسائل الاتصالات منذو الثلاثاء الماضي وقطعوا الهاتف الثابت الخاص بالشيخ الفضلي وقطعوا كل وسائل التواصل مع الفضلي .

ويؤسفني ان أقول لكم بأنه لم يتمكن احد من فك الحصار عن الفضلي ليتمكن من نقل لنا الحقيقة من الفضلي نفسه وكل مايتم تسريبها من معلومات بعضها تسريبات صادرة عن مطابخ الاحتلال والبعض الأخر اجتهادات من قيادات وإعلاميي الحراك ولم نتأكد نحن في إعلام الحراك الجنوبي بعد من تأكيد او نفي بعض تلك التصريحات التي ينسبها البعض للفضلي . لاسيما وان قطع الاتصالات عن الفضلي ومحاصرته وعزله عن العالم كليا جعل الإعلام الجنوبي والعربي يأخذ معلومات من مصادر أخرى بعضها قد تكون غير صحيحة .



وبالتالي فأننا لا نستطيع ان نؤكد او ننفي مدى صحة الأنباء الواردة عن هدنه لمدة شهرين مع نظام الاحتلال والتي تقرأ وتسمع من مواقع وصحف وقنوات وبعضها تنسب للفضلي نفسه ولا ندري بمدى صحتها ..مع أننا لا نعارض الهدنة على طريقة الهدنة والصلح الذي عقده رسول الله صلى الله عليه وسلم مع المشركين في الحديبية والذي جاءات نتائجه فيما بعد لصالح المسلمين ونثق بان الفضلي يضع المصالح العلياء للجنوب نصب عينيه ولن يتخذ أي إجراء إلا إذا كان فيه مصلحة للحراك ثقوا بذلك .

فلا تظلموا الفضلي وقدروا وضع الحصار العسكري والنفسي والمعنوي الذي يعيشه وكونوا خير معين له ليتجاوز هذا الامتحان الصعب .

ونؤكد لكم بان الشيخ طارق مايزال ثابتا وشامخا وقويا ولن يتنازل عن خيارات شعبه المتمثلة في الاستقلال مهما حصل من ترهيب نفسي متصاعد ضده