الصدمة الكبيرة والسقوط المريع في هذا الموضوع كانت للأخ القمندان والإشتراكيين اليمنيين
فبصراحة أستغرب سر هذا الحقد الدفين وسر الشماتة والسرور والغبطة التي يظهرونها بسبب ماحصل
ولنفترض صحة مايزعمونه هم وأبواق السلطة اليمنية فبالله عليكم الا يستحق شعب الجنوب منهم خصوصا أن لايتعاملوا معه بهذا الأسلوب الجارح ويظهروا وجههم القبيح وسرورهم البالغ بالفاجعة حتى إن صدقناهم في حصولها ويأتون هنا وكأنهم أعادوا عدن وحرروا الجنوب
ياقمندان أنت تسيء لنفسك قبل أن تسيء للفضلي وستمر اليومين وسنراك خائبا وحتى إن حصل مايسرك فهو يجرح مشاعر أخوتك أبناء الجنوب ويطعنهم في كرامتهم ومشاعرهم وأنت تشارك في الشماتة في لحظة توتر وتساعد العدو على أن ينجح في هز المعنويات وتكون أداة غدر إلى جواره
شيوخ الجنوب وعدد كبير من أبناء الجنوب أكدوا أن الفضلي صامد وجنوبي الهوى ولم تنقل أو تصدفق ماقيل لكنك تأتي لتنقل لنا ما كتبته الغفوة مصدقا بل ومؤيدا ومتحديا
لكن لايجب أن ننسى أنكم كإشتراكيين يمنيين أقرب للمشترك وللغفوة وأهلها ولإخوتكم اليمنيين من الجنوب وأهله ودوما كنتم كذلك
وأخيرا لك ملاحظة ولكل إشتراكي يمني إن أبناء الجنوب الذين تصالحوا وتسامحوا معكم في حال تعثر حراكهم فأنهم سيحملونكم كإشتراكيين يمنيين المسئؤولية الأولى في ذلك وسيحقدون عليكم حقدا لا آخر له وسيعتبرونكم العدو الأول للجنوب ولن يطيب لكم المقام
مع ملاحظة أخيرة أن هناك فرق بين من يتحدث عما حصل بحرقة وألم ولو كان مشتطا وبين من يشمت ويسخر ويستهزيء ويظهر حقده الطافح وأنه مستعد لبيع الجنوب ليشفي غليله والجميع سيعرف الفارق وسيميز بين النهجين في هذا الموضوع ، والمشكلة أن هذا الحاقد هو القاتل ويقال أن المقتول سامح والقاتل رفض
تحياتي لكل من قلبه على الجنوب وأهله ويحرص على مشاعرهم ويقف معهم