اعتقد ان التحليل الانف الذكر الذي تفضل به الاخ بن عطاف فيه الكثير من الصحة من حيث تناول ووصف وضع القيادات او ما تسمى بقيادات الحراك السلمي والحقيقه ان الانقسام او لنقل الفرز الذي حصل بعد اعلان الشيخ طارق الفضلي تغير اسم (مجلس قيادة الثورة سابقا) الى المجلس الاعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب (حسم) وما تلى ذلك الفرز الواضح للعيان ولكل متتبع او محلل ولكل من هو محتك مباشرة بما يعتمل في داخل الوطن من حراك سيجد ان ما تلى ذلك الاعلان من الدعوة لعقد اجتماع طارئ لقيادات واعضاء الحراك المنتميين في الاغلب الى نجاح وبوضوح الى الحزب الاشتراكي في الحبيلين وما تمخض عنه هذا الاجتماع من قرارات رفضت في مجملها كل ما اعلنه الشيخ طارق الفضلي. فمثلا تم رفض الاسم الجديد واتخاذ قرار بتسمية جديده ثانيا رفض فكرة تمثيل شرائح المجتمع الجنوبي في قيادة الحراك وان كان ولا بد من هذا التمثيل فيجب ان يكون من بين اعضاء الحزب وما تلى ذلك الاتجتماع في يافع الا لكي يعلن الاشتراكيون تشبثهم بقيادة الحراك السلمي والدليل على ذلك هو انفرادهم في يافع واعلان بيان اللجان التحضيرية وكل رؤسا اللجان من اعضاء المكتب السياسي واللجنه المركزية ومن مناطق معينه ولهذا وبعد عودة وفود شبوه وعدن من يافع واعلانهم التمسك بمجلس حسم والذي لايزال الى الان موجود في كل المحافظات الجنوبية وهو بحق المجلس الذي يعبر عن ما يحمله الشارع الجنوبي التواق الى الحرية والاستقلال رغم ان قيادات نجاح وبعد استشارة الرئيس البض في موضوع التسمية وافقة على اسم مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب ولكن بدون اختصار اي بدون حسم وستلاحض عزيزي المتتبع الفرق في بعض البيانات الصادره فالتي بدون اختصار حسم هي البانات التي ليس للاشتراكي يد عليها حيث انهم يصنفون حسم بانها حماس ولك ان تميز الغث من السمين وانا اعتقد انه من الافضل لنا العمل بشفافيه وصدق ووضوح امام الشارع الجنوبي بحيث تكون الامور واضحة وما رسالة الاخ المناضل علي هيثم الغريب التي وجهها الى الاشتراكيين والتي يوضح فيها الكثير والكثير من النقاط التي يجب ان يعرفها كل جنوبي له علاقه بالحراك السلمي الشعبي وليس الحزبي حيث بينت الرساله التي طرحة في هذا المنتدى كقضية للنقاش واثارة حفيضت البعض من الاشتراكيين والتي بعدها اقاموا الدنيا ولم يقعدوها وشنوا حملت شعوا على الغريب وعلى الشيخ طارق والشيخ عبدالرب النقيب وعلى العميد طماح وهؤلا هم القيادات الحقيقية لمجلس حسم الجنوب العربي وليس الفيدرالي وطبعا معهم اعداد كبيرة جدا من القيادات المتعلمة والنوعية امثال الدكتور فاروق حمزه ومن الاكاديميين من اساتذت الجامعة وبعض المشايخ الابطال في شبوه ولحج وعدن وابين الباسله والكثير من الشباب التواق للاستقلال ولا غير الاستقلال في عدن وحضرموت وابين وشبوه ولحج والمهره
هذه هي الصورة المختصرة والواقعية وما خفي كان اعضم
ارجو ان اكون قد اعطية بعض التوضيح واذا تطلب توضيح اكثر فلدينا المزيد
نقول هذا وكنا نتمنى ان لا نصل الى هذه النقطة الحرجة ومع هذا فنحن نكن كل الاحترام لكل القيادات الميدانية بدون تمييز ولكن الحقيقة يجب ان تقال والله من وراء القصد
|