تحية للاخ العزيز ياسر الدعاسي ،،، و هذا ليس غريب على يافع الشموخ منذ ثورات السلطنات ضد الإحتلال الإمامي القاسمي و الإحتلال المتوكلي اليمني و من عهد ثورة أكتوبر المجيدة بإعتبارها ملجأ للثوار من أبناء الجنوب .
الشيخ طارق الفضلي محاصر في زنجبار المدينة و لا يستطيع الخروج من المدينة المحاصرة من مداخلها و أطرافها .
كما لا ننسى إنه حفيد سلطان أهل فضل و شيخ مشايخهم و كان بإمكانه من سابق اللجوء إلى أهل فضل في جبال المراقشة و اموضيع و روضة الجعادنة في دثينة .
الموضوع إنه محاصر و الإحتلال يريدوه حيا ً أو ميتاً ، لذا لابد من أن يكون الرد منسقاً من كل قبائل الجنوب و ليس من أهل فضل فقط لفك الحصار عنه .
الشيخ طارق الفضلي قيادي له ثقل في الحراك الجنوبي و كان يمارس مهامه من قلب زنجبار ذات الطابع المدني .
و لك التحية و ليافع الشموخ و الثورة كذلك .
__________________
إن تاريخ الجنوب يروي لنا , أن أبناءه لا يلبثون وقت الشدة إلا أن يجمعوا صفوفهم علي هيثم الغريب
لا بد من التضحية والفداء ليس كرهاً بالحياة بل تعبيراً عن حبنا لهذه الحياة التي أردنا أن تعيشها أجيالنا القادمة بسعادة وحرية وشرف وكرامة عميد الاسرى العرب ( سمير القنطار)
|