عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-03-04, 01:41 PM   #1
مجنون رفض
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2009-10-04
المشاركات: 716
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفيان مشاهدة المشاركة
عشاق المجد

د. علي بن عمر بادحدح
على طريق المجد توالت نبوات ورسالات،وانتصبت قدوات،وسالت دماء،وتناثرت أشلاء،ومضى إلى الله شهداء.
وفي طريق المجد عقاب وصعاب،وعلى حافتيه شبهات وشهوات،وفي بعض مراحله منعطفات ومنزلقات.

وفي أول طريق المجد سائرون كثيرون،وفي أثنائه مستمرون ومتعثرون،وفي آخره فائزون قليلون .
وليس للمجد سوى طريق واحد ، لا يؤدي إليه سواه وينبغي لك أن :
لا تحسب المجد ثمراً أنت آكله****لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبرا

نعم في الطريق طول،لكنه وحده الجادة الموصلة إلى الغاية فانظر إلى موطئ قدمك،واشخص إلى الأفق البعيد ببصرك ، واشحذ للسير عزمك،وجهز للسفر عدتك،وأعد للمخاطر أهبتك،وأخلص لله نيتك،واجعل رضاه غايتك ، واملأ قلبك بمحبته وخشيته ، وأنطق لسانك بذكره وشكره ، وسخر جوارحك في طاعته وعبادته ، واهتف قائلاً :
لأستسهلن الصعب أو أبلغ المنى****ولا بد دون الشهد من إبر النحل

وكن واثق الخطى،مطمئن القلب،وتزود بالركون إلى وعود ربانية لا تخلف،وسنن إلهية لا تتبدل:{ ومن يتق الله يجعل له مخرجاً } ، {ولينصرن الله من ينصره} وكما ازدادت الصعاب فزد من الزاد .. {وتزودوا فإن خير الزاد التقوى واتقون يا أولى الألباب} ، وإذا حزبك أمر فافزع – مَثَلَك رسولك صلى الله عليه وسلم - إلى الصلاة،واذرف دموعك في محراب المناجاة :{ياأيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة}.
وكن طوداً شامخاً ، جبلاً راسخاً،فأنت ممن وصفوك بأنه :
ولا يُرى من فزع رهن أسى****يقينه كالطود في القلب رسا
يبصر في غور الخطوب قبسا****من نصرة الله إذا ما استيأسا
وكن محلقاً لا يرضى بما دون الذرى،ولا يرى دون الثريا مقعداً :-
كن رجلاً رجله في الثرى****وهامة همته في الثريا
ياخي العزيز
لما تكون العقبات
من الخصم
او من اهلنا المتناقضين
معنا
او من الزمن
فلا مانع من حديثك هذا

اما اذا كانت العقبات منا
ونحن هدفنا واحد
فتلك مشكله
__________________



صحيح أنني مجنون ولكن كلامي لايفهمه إلا العقلاء..!
مجنون رفض غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس