[quote=قمندان لحج;271575]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو غريب الصبيحي
اليمن قبل أن يتشقق
بقلم / عبد الرحمن الراشد
هذا الكلام هو كلام الملك عبدالله للرئيس صالح لكن بقلم عبدالرحمن الراشد
كانت هناك دولة اسمها جمهورية اليمن الديمقراطي الشعبي، دامت ثلاثة وعشرين عاما تقريبا،
هنا تذكير للجميع ان كانت توجد دوله كامله دامت 23 عام
وبعد الوحدة أصبحت مجرد ملحق باليمن الكبير في مطلع التسعينات.
كلمة ملحق لها مدلول خاص بدل الضم والالحاق
واليوم تتحرك قوى مختلفة تطالب بإعادة الانفصال وإلغاء كل ما جرى في العقد ونصف الماضي .
اعادة الانفصال ويتبعها اللغاء هذا اشاره الى النظام ان كل هذه الفتره غير قانونيه وغير شرعيه
هذا ما يسمى اليوم بالحراك الجنوبي. وقد لا يحقق الحراكيون شيئا من مطالبهم الكبرى، وينجو اليمن موحدا،
وكلمة قد لا يحقق وفي الجانب الاخر قد يحقق فهو لا يجزم على ذلك
لكن أهون النتائج أن الحراك سيسبب صداعا هائلا لصنعاء وقيادتها السياسية.
ولكن ان احراك لن يترك صنعاء مستقره مثل مايريد الاخرون
وهناك احتمالات عديدة أخرى أسوأ من ذلك خاصة فشل الحسم العسكري مع المتمردين الحوثيين والاكتفاء بهدنة لن تطول،
الجزم بان وقف الحرب في صعده هو هدنه مؤقته فرضت عليهم من الخارج بدون رضى الطرفين وفي حالة ان طرف لم تلبى مطالبه سوف يعاود الحرب
ثم إن هناك تنظيم القاعدة الذي زرع رجاله وأفكاره واحتل شقا من الشمال،
هنا اشاره واضحه ان القاعده في الشمال وليس في الجنوب
كما يزعم النظام
وها هي طلائع الأميركيين تصل لملاحقته بغض النظر عن الثمن الذي ستكلف الحرب أصدقاءهم في صنعاء.
اشاره الى التدخل الامريكي المباشر في محاربة القاعدة
وضع خطير يواجه صنعاء قد يدوم لعامين أو أكثر،
اشاره الى الفتره المتبقيه من حكم الرئيس
خلاله سيسير المتلملون في الجنوب وراء المتمردين.
لم اعرف ماذا يقصدبها
أما لماذا تحرك الجنوبيون الآن فالسبب يكمن في التوقيت مع نجاح الحوثيين في إشعال الفوضى شمالا، لكن التململ الجنوبي فعليا له أكثر من عامين يكبر بلا أدنى اهتمام من الجانب الرسمي.
اكد ان التململ الجنوبي له اكثر من عامين وصنعاء لم تلبي المطالب
اليوم الرغبة في الانفصال قد لا تكون عارمة عند الجنوبيين، وهو حتى الآن مجرد حراك لا حركة مطالبها محدودة، وبالتالي يمكن الاستماع إليها ومعالجتها.
قد لا تكون عارم وقد تكون عارمه وهو لم يجزم فيها
لكن تخطئ القيادة اليمنية بتجاهلها الحراك، أو الاكتفاء ببيع الجنوبيين وعودا باهتة مثل الحوار المشترك، أو تعيين بضعة سياسيين من أجل إرضائهم، وإهمال مطالبهم الأساسية.
هنا وجهه الخطأ الكامل عند السلطه في التجاهل مطالب الحراك
المشكلة في نظر أبناء الجمهورية السابقة أن صنعاء، عدا أنها قامت بطرد آلاف العسكريين والمدنيين من وظائفهم، أهملت كامل المنطقة التي ازداد فقرها. ويقول معارض آخر إن القيادة السياسية منعت المستثمرين اليمنيين في الخارج من أن يستثمروا في مناطقهم الجنوبية، وأنها وأدت مشروع ميناء عدن الحر، وحالت دون عودة الفارين بعد الحرب الماضية، وحرمت على العائدين، الذين صفحت عنهم، العمل السياسي، وغيره من الشكاوى المتنوعة.هنا يشير الى مدى الاهمال المتعمد لشعب وارض من قبل السلطه
وعلى الرغم من أن هناك سياسيين معارضين في الخارج ركبوا حديثا قطار المعارضة، فإن التحدي الذي يواجه الحكومة اليمنية موجود في داخل البلاد، حيث تنمو الحركة كل يوم، والخشية أن يصل اليمن إلى نقطة صدام وانفصال لا يستطيع أحد المساعدة على تضميده. فاليمن بلد كبير المساحة وإذا كان هناك شعور عام بالرغبة في الطلاق لن تستطيع القوات المسلحة فرض وصايتها على أهل هذا الجزء من اليمن الذي كان إلى سنوات قليلة دولة كاملة.
هنا يشير الى العارضه في الخارج ولكن الخوف وكل الخوف من المعارضه في الداخل اذا ارادت الانفصال لن يقدر القوات المسلحه فرض الوصايه وهذا اشارة الى لا وحده بالقوه
والجنوب في الحقيقة شريك أساسا في الوحدة،
وهنا اشاره واضحه الى صنعاء ان الجنوب شريك اساسا في الوحده في كل شيئ
ففي المكلا الجنوبية قبلت القيادة الجنوبية، حينها علي سالم البيض بفكرة توحيد عدن مع صنعاء. وجاء ذلك في ظروف موائمة بسبب تهاوي الاتحاد السوفياتي الذي كان السند الأول للحكومة الماركسية في الجنوب.
ومع أن العلاقة انحرفت نحو الحرب، إلا أن الجنوبيين قبلوا برئاسة علي عبد الله صالح أخيرا الذي اجتهد كثيرا في منحهم وعودا بدمجهم في الدولة، ووعدهم بتنمية شاملة، تنمية لم تحدث أبدا. بالرقم من قبول الجنوبين بالوحده قبل الحرب وبقبول بعلي عبدالله صالح بعد الحرب الا ان صنعاء لم تلبي لهم اى مطلب
لكن المشكلة فعليا لا تخص الجنوب فاليمن بعمومه يعاني من سوء التنمية وسوء الإدارة وليس أمرا خاصا بمنطقة عن أخرى.
اشاره واضحه الى فشل ادارة النظام للبلاد شماله وجنوبه
أمر يعلمه كثير من الجنوبيين، وبالتالي فإن مساعدة اليمن على إيقافه على قديمه يعني الكثير لكل البلاد ووحدته وإنقاذ المنطقة لا اليمن فقط.
هنا اشاره هامه للجميع ان انقاض اليمن اولا من الطريق الذي هو ماشي فيه بقض النظر عن الجنوب او الشمال هو الذي يهم الدول اولا وبعد ذلك النظر في ما دون ذلك
من أجل ذلك على الحكومة في صنعاء الاستماع جيدا للذين ينتقدونها في الجنوب بدلا من مواجهتهم طالما أن مطالبهم تنموية لا انفصالية.
هنا اشاره الى صنعاء الجلوس واولا مع الجنوبيين لتفهم لمطالبهم وهو الاعتراف بان توجد مشكله للجنوبيين
صحيفة الشرق الاوسط / http://aawsat.com/leader.asp?section=3&article=559543&issueno=11418
|
ويقصد بها اخي ربما الذين هم بقية ابناء الجنوب الذين لم يلتحقون بركب الحراك
ولكن السؤال...لماذا اشار للمكلا الجنوبيه بانها قبلت بفكرة التوحيد ولم يقل الجنوب؟؟؟؟؟