الجنوب اليمني يغلي تحت نار الانفصال والشمال يعود تدريجياً للحياة الطبيعية
تقرير خاص قناة المنار – عبد الناصر فقيه / عدد القراء : 109
03/03/2010 يغلي الجنوب اليمني تحت نار الإنفصال وفك الإرتباط عن صنعاء مع تصاعد التوترات والمواجهات في مدنه وشوارعه، فيما يشهد شمال البلاد عودة تدريجية للحياة الطبيعية مع تعاون الطرفين المتصارعين، رغم بعض الإشكالات.
فما أن انطفأت حرب صعدة في شمال اليمن حتى هبت رياح الإنفصال في جنوبه، والتي بدأت حراكاً سلمياً ثم تطورت الى مواجهات بين متظاهرين وقوى أمنية، لتتحول عصياناً مدنياً، تتخلله بين الحين والآخر اشتباكاتٌ مسلحة بين القوات الحكومية ومسلحين من الحراك الجنوبي.
التطورات الدراماتيكية بلغت ذروتَها، في مدينة زنجبار، حيث تبادلت القوات الأمنية النار بشكل واسع مع أنصار القيادي في الحراك طارق بن ناصر الفضلي، خلال محاولة اقتياد الاخير من منزله بتهمة الإتجار بالسلاح والإرتباط بالقاعدة.
التوتر الذي ساد أرجاءَ مدينة زنجبار، مع انتشارعناصر القوى الأمنية ومسلحي الحراك، دفع بوجهاءِ قبائل ِأبين وشبوة إلى التدخل والحضور إلى منزل الفضلي للتخفيف من حدة الأزمة، فيما طلبت محافظة أبين من الأمن المركزي سحب قوته العسكرية.
__________________
A protester holds a South Yemen flag during a demonstration outside 10 Downing Street
Photograph: Dan Kitwood/Getty Images
|