على كل حال العقد بين شعبيين ولو ان العقد باطلي من اساسه فالشعب الجنوبي لم يستفتي واكثر طبقاته السياسيه الذي تعرف بواطن الامور ومشاكل الفرس والجنوب عبر التاريخ كانوا مغيبين وكل الموضوع سيطرة الحزب الواحد والشعب الجنوبي كان لايملك من امره شي كما ان الحزب وباعتراف الرئيس علي عبد الله يقول لجاءوا الى الوحده الحزب ليس للوحده وانما خوف الحزب بعد انهيار المعسكر الاشتراكي من قيام الجنوبيين بمحاسبته على جرائمه هذا كلام الرئيس يعني العقد اساسه باطلي بمعنى لجوء الحزب للوحده لانقاذ نفسه كما ان نص الشعب الشمالي الشافعي لايملك من امره شي والعقد هدفه الشعبيين والشعبيين لم يمثلهم احد علي عبد الله طلع في انقلاب على الحكم وليس طلعه الشعب والحزب في الجنوب تعداء على الدين فكيف بالبشر كما ان تطبيق العقد لم يكتمل وانسحب ممثل العقد الرسمي واعلن فك الارتباط وقامت على اثرها الحرب وتسيطر الصنعاني الفارسي على الجنوب واصبح الجنوب ملحق وليس حسب شروط العقد فاصبح الشعب الجنوبي لايملك من امره ومن حق الجنوب ومن حق الشعب الجنوبي بعد ان عرف الكلام الفاضي للوحده على ارض الواقع والعقود الكاذبه التي تحتقر الناس وتسلب حريتهم ان يعلن تبرءته من هذه العقود والوحده والكلام الفاضي وحرية الانسان اغلى من كل ذالك والاعتزاز ليس بالوحده الذي تجردني من وطنيتي فالحريه مسلوبه وسيطره على الاخر لا اقل ولا اكثر ومن حقنا ننزع حريتنا نزعا وموضوع بمى يسمى العقد ترويج في ترويج للاستعمار الفارسي واخيرا حتى عقود الزواج بتبطل بالطلاق وعقود البشر بتبطل باختلال العقد يعني العقد كان له هدف وغير مساره الى هدف اخر اذن بطل العقد وهذا ماحصل ان وجد عقد
|