لا يستفيد من مثل هذه الدعوات المشبوهة إلا أعداء الجنوب
الحزب الإشتراكي منشأه جنوبي حتى لو أستطاع بعض المندسين جره إلى متاهات تاريخية وفكرية ولا جنوبية في فترات سابقة .. يبقى هذا الحزب جنوبياً ويرتبط الكثير من الجنوبيين به من حيث العضوية والعاطفة
وتقديراً من الجنوبيين لأخوانهم الإشتراكيين وحقهم في الإنتماء السياسي يتوجب علينا إحترام خياراتهم
خاصة أننا نراهم في الميدان يتقدمون الصفوف في كل الفعاليات السلمية بصفتهم جنوبيون أولاً وأخيراً
أما عودة الإشتراكي لحكم الجنوب مرة أخرى فليست محرمة ولا محظورة والحكم لصناديق الإقتراع
في دولة جنوبية تقوم على مبادئ العدالة والتعددية والنظام والقانون