[بندر عدن]

هناك بعض العناصر التكفيرية وجماعات الاسلام السياسي هم من بصطاد في الماء العكر هولاء المغرر بهم يريون شق وحدة الجنوبيين وأستلموا المعلوم مقدما من الشاويش وأزلامة من علماء السلطة الفاشية كل هذا لا يهم أبناء الجنوب من الخزعبلات اللي لاتقدم ولا تأخر وهذا الميدان ياحميدان الجميع تسامحوا وتصالحوا في الجنوب وهذه الثورة السلمية من ثمرة نضال أبناء الشعب الجنوبي وتصالحهم وتسامحهم من أشتراكيين وأصلاحيين وغيرهم من فعاليات المجتمع المدني والمتقاعدين المدنيين والعسكريين والامنيين والشباب الجنوبي العاطل عن العمل و الان أبناء الجنوب في السجون من قبل المحتل اليمني الشمالي الزيدي الطائفي العنصري وأغلب المعتقلين من الاشتراكيين الجنوبيين اللي تخلوا عن الولاء الحزبي من أجل الجنوب منطلقين من لقاءات التصالح والتسامح عنوان لجهودهم الخيرة وتضحياتهم الكبير من أجل الجنوب ومنهم قادة الحراك الجنوبي الابطال وعلى رأسهم باعوم ومسدوس والوالي وهم محسوبيين على الاشتراكي زلكن أشتراكي جنوبي صرف بدون شوائب دحباشية اليوم وليس الامس أشترااكي جنوبي خالي من أبناء الزيود اليمن الشمالي اللبي حرفوا أهداف ثورة الجنوبيين وحزبهم العريق والمكون من فصائل الثورة الجنوبية ثورة 14 أكتوبر المجيدة .

الجنوبيون نحن اليوم بحاجة الى رص الصفوف وتفويت الفرصة على أعداء الجنوب وقوى الفكر الارهابي الاستئصالي الذي تتسلل عناصرها الى بين أوساط الجنوبيين الاحرار وبأسماء جنوبية بهدف تصوير الصراع على أنة جنوبي جنوبي وفي الحقيقة اللي يدخلون بأسماء جنوبية هم في الاساس دحابيش من الامن السياسي أحذروا هذه اللعبة ياأبناء الجنوب والجنوب يسع الجميع وبعد التحرير أنتخابات حرة وبأشراف دولي وكلا يقدم برنامجة وتاريخة النضالي في الثورة السلمية الجنوبية وشهداء حركتة وحزبة وجماعتة اللي شاركوا في تحرير الجنوب من النظام الزيدي الطائفي العنصري الاسري البفيض . . المجد والخلود لشهداء الثورة السلمية الجنوبية والخزي والعار للجبناء والمنبطحين .


[align=center]جميلا ردك

اخي

في عام 1988م حدث اجتماع كبير في قندهار في افغانستان ضم كل المتاسلمين ودعاة التكفير وعلى راسهم تنظيم القاعدة وهناك اتفقوا على ان يكون جهادهم في اليمن الديمقرالطية ( وطننا الجنوب)
ووضعوا الملامح الرئيسية لتحويل الجنوب الى افغانستان اخرى.
وكأن هذه القوم لايعرفون من الحياة الا التدمير والهد واكل لحوم المسلمين.
كل ذلك تحت اسم الشيوعية ولم يكن مستثنى من الجنوب احد الا من حمل السلاح معهم.
وجاءت الاحداث متسارعة بزوال الاشتراكية في الاتحاد السوفيتي واوروبا الشرقية ولم ير مشروع التكفيريين النور ولكنه ظل طي الكتمان ومن الاجندة الرئيسية - لعملهم- المدرجة للعمل مستقبلا.
وانتقلوا للعمل في اليمن ونشر اباليسهم في كل مكان وجاءوا للجنوب كانه يفتح اول مرة كما تم فتح الاندلس مع الفارق بين النوايا في الجانبين.
وبدأت عمليات الاغتيالات تطال رؤوس حزبية واخرى بحكم قرابتها للحزبيين. في لحظات مرت كاننا نعيش مع اشباح .
القتل كل يوم وفي كل مكان .
نشر الفوضى وارهاب الناس.
لم يستطع الحزب ان يلملم نفسه ولم يستطع ان يقرر مصيره ومصير الجنوب - باعتباره المسئول عنه تاريخيا - ووقف في اللاموقف وهو يرى عناصره تتهاوى واحدا بعد واحد.
ولم يجد الا الهروب الايجابي من استحقاقات الدفاع الفعلية . وحدثت حرب 94م وهو ماكان تنتظره اشباح التكفير وظهرت على حقيقتها مشاركة في الميدان ودعوات تكفيرية في كل المنابر واستكملت باصدار فتوى الاباحة والقتل والتي كانت امتداد تاريخي وعضوي لاجتماع قندهار الشهير.
واليوم تطل علينا بنفس المضمون ونفس المحتوى وان تغيرت الاشكال والاسماء.
هم الاخطر وهم العدو الذي لامفر من مجادلته بالحجة وجندلته في الميدان.
وهم الرديف للتخلف والزيدية والقبلية التي لا وجه ولا قبل لها .
انهم يتعاضدون ويجمعون ويتأهبون لقتلنا ولذبحنا بالطريقة الاسلامية او الزيدية او القبلية او حتى بطريقة المافيا.
فلنكن على اشد الحذر ولنفهمهم ولتعرف توجهاتهم ودعواتهم.
انهم الافعى التي لها مليون راس وراس.[/align]

[align=center]ابو عامر اليافعي[/align]