كان اعظم اسباب تفرقة يافع الحزب الاشتراكي
من يوم قتل سلطانها السلطان المرحوم الثائر محمد بن عيد روس العفيفي
و70 عاقل وشيخ من خيره ابنائها في مجزرة سلب حمه بالسيلة البيضاء بداية سبعينات..
فبقيت حية بلا راس
ولكن ما اقول لك إلا كما
قال شاعرها المرحوم شايف الخالدي
هذه بلادي التي سميتها بالحية
الرقطاء متى هى سابده
أياك تأمنها كما قال المثل
لا تأمن الحية ولا هى هامده
قد ربما المغرور يأمن شرها
ويظنها راقد وماهى راقده
ويظنها راقد وماهى راقده
تاريخها يشهد ويثبت انها
والي زمام الامر وهى القائده
لن يمحي التاريخ تغيير الزمن
وينقش الصفحات هو والارصده
مهما تغير فالزمن يشهد لنا
وما لدينا بالوثائق شاهده
من ينكر الواقع عليه ان يعترف
وليعرف ان ما باتعند فائده
وليفهم انا قوم من ضمن أمة
لا قوم متخلف ولا متردده
وليعلم الحاقد علينا ان لنا
قلوب سوداء مثل قلبه حاقده
ما نحن للأوثان من عبادها
ولا لها رهبان راكع ساجده
لكننا من حيث مبدأنا هنا
قلنا تجاوزنا طرق متباعده
والتفرقه والتجزئه قلنا انتهت
ونهينا أسماء قبل كانت شاذه
ونسينا الماضي وحبينا نعش
عيش الهنا في ظل ثورة رائده
ثوره لها كنا سندها والمدد
واعوانها ضد الطغاة الجاحده
صبري نفذ والسكته اعيتني عيا
صابر وفي جوفي لهب متوقده
والمنطقه صامد وعلتها بها
لكنها كم باتظلي صامده
شوفوا لنا الحل المناسب والأصح
ذي تجمعوا به شملنا على المائده
لان الأمل فيكم معلق والنجاح
مالو فشلنا والنبي ماواحده
من ضيع الفرصه وقدها في يده
بعيد يلحقها متى هى شارده
هذه وتالي حلها من عندكم
ياهل السياسة والعقول الزاهده
هى مسأله بسيط حلها
لو في عدالة والحكومة جاده
__________________

التعديل الأخير تم بواسطة ذي ناخب ; 2010-03-01 الساعة 07:58 PM
|