مقتل القيادي في الحراك الشيخ / علي صالح الحدي وأبنه وأبنته وإصابة زوجته اليوم في هجوم شنته قوات الأمن المركزي التابعة لسلطات الاحتلال وقد خاض رحمه الله معركة بطولية في الدفاع عن الأرض والعرض وأسفرت عن مقتل أثنين من جنود الاحتلال ان عملية اغتيال الشيخ علي الحدي هي جريمة بشعة ترتكب بحق قيادي في الحراك الجنوبي وتهدف إلى جر الحراك الجنوبي إلى مربع المواجهة المسلحة مع نظام الاحتلال فقد انطق الله الطاغية / علي عبدالله صالح حينما قال بأنه أوقف حرب صعده ليتفرغ للحراك الجنوبي اي لجرنا إلى مربع العنف ليجد مبرر لتصفية كل قيادات الحراك ويعمل على إبادة الحراك الجنوبي وإخراس دعوات شرفاء الجنوب المنادية بحقهم في الحرية والاستقلال ... ان مؤتمري الرياض ولندن جاءات لمنح الطاغية الضوء الأخضر لقمع شعبنا في الجنوب ونتقدم بعتابنا الشديد لاشقائنا في دول الخليج على عدم أخذ التزامات من الطاغية بعدم قمع الحراك الجنوبي وقياداته .
|