الصحوة نت - منصور بلعيدي:
لقي قرابة 6 أشخاص بينهم جنديين مصرعهم صباح اليوم إثناء مداهمة الأمن لمنزل مواطن تتهمه الأجهزة الأمنية في مدينة زنجبار بالإنتماء للقاعدة، فيما تعده مصادر محليه أحد نشطاء الحراك في أبين.
العملية الأمنية التي بدأت في ساعات الفجر الأولى من هذا اليوم الاثنين في مديتي زنجبار وجعار طالت النشطاء "عامر سيف الصوري"، و"محفوظ فارع" عضو المجلس المحلي زنجبار و"علي صالح اليافعي" وآخرون.
وفيما قالت مصادر رسمية إن العملية الأمنية استهدفت اليوم عناصر في تنظيم القاعدة، أكدت مقتل "علي صالح اليافعي"، الذي تحصن في منزله برنجبار وقاوم الأجهزة الأمنية بشراسة وردت عليه بقذائف rpg والبوازيك.
وقد قامت الأجهزة الأمنية بمحاصرة منزل "اليافعي" منذ الرابعة فجرا وحتى العاشرة صباحا وتم اقتحام المنزل بعد أن نفذت عليهم الذخائر.
وتضاربت الأنباء بشأن اليافعي، ففيما أكد الجنود المرابطين على باب منزله مقتله، قال آخرون أنه تم اعتقاله، بينما قال أحد أقربائه أنه تمكن من الخروج من المنزل فجرا وهرب إلى جهة غير معلومة.
كما قامت الأجهزة الأمنية بتفريق أعمال شغب قام بها عشرات الشباب المحتجين في زنجبار، عقب قيامهم بإغلاق الشارع الرئيس وإحراق محال تجارية تابعة لمواطنين من المحافظات الشمالية، كما وقاموا بتكسير واجهات المحلات التجارية والعبث بممتلكاتها وإغلاق الشارع بالحجارة.
هذا وما زال الوضع غير مستقر حيث توقفت الحياة العامة في المؤسسات والمرافق الحكومية والمدارس وأغلقت المحلات التجارية وما زال التوتر
هذا هو كلام اللقاء المشترك والمشارك لسلطه تجاه كل ماتقوم به في الجنوب
تقول تحصن في منزله .. كل الناس ينامون في بيوتهم في الليل هل يعتبروا متحصنين
ثم تقول ردة عليه الاجهز الامنيه بالقذائف .. الرجال في بيته ولم يهاجم معسكر حتى يردوا عليه وانما في هذه الواقعه هم الذي هاجموا وهو الذي رد
بلاخير محاصرة المنزل وبلاول يقول هجوم على المنزل بالقذائف والحصار يعني اغلاق المنافذ دون اطلاق النار
|