اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو غريب الصبيحي
قرآتي لمؤتمر الرياض
1 - أولاً علينا أن نعلم أن مؤتمر الرياض ليس أجنده سعودية ، قراراته و توصياته يتم وفقا بما يتماشى مع الدولة المستضيفة ، و إنما أجنده دولية تفرض الأمر الواقع ، لذا فإن الأعلام الخضراء كانت لأجل الاستفتاء عمن يمثل شعب الجنوب في الخارج ، في أي لقاء تفاوضي مصيري سياتي في القريب ، و عن وجود مشكلة خارجة عن نطاق الحل الداخلي اليمني ، ناهيك عن دلالات اللون في منطقة الجزيرة العربية و سلمية النضال .
2- قبل مؤتمر الرياض و قبل تصريح القربي سمعنا عن زياره خاطفه قام بها عبد القادر هلال إلى المانيا للتوسط في الوقت بدل الضائع عند الرئيس العطاس ، و ذلك حتى لا تكون القضية الجنوبية قضية منفصلة عن قضايا الشأن اليمن الداخلي ( الفساد - القاعده - السلاح - الحوثيين - الاصلاح السياسي و الاداري ) .
3- نظام الجمهورية العربية اليمنية علينا أن نتسائل حوله لماذ قام بتخفض مستوى تمثيله في القمة ، و نعلم أن مستويات التمثيل هي : الرئيس ، نائب الرئيس ، رئيس الوزراء ، وزراء ( نائب رئيس الوزراء عادة يكون وزير ) ؟ ، لماذا تجاوز نظام صنعاء مستويات التمثيل التي تأتي بعد الرئيس و هم جنوبيين في السلطة ( نائب الرئيس ، رئيس الوزراء ) و ترك تمثيل اليمن في القمة بوزير شمالي يشغل " نائب رئيس وزراء" ؟ .
4- أسباب إطلاق وزير الخارجية القربي لتصريحه المهزوز عن إستعداد اليمن للتفاوض مع القادة الانفصاليين في الخارج ، حتى اذا ذيل التصريح بعبارة "تحت سقف الوحدة و الدستور" ، و قد كان في وقت سابق الرئيس اليمني قام بوصفهم بإنهم قتلة و طالب الوحدويين بتفلهم و نعتهم بإنهم عند اسيادهم في بريطانيا و النمسا ! .
5- إعتراف عبد الفقيه في برنامج ما وراء الخبر بإن هناك لقاء مع عناصر الحراك سوف يكون في المانيا رغم ان نظام صنعاء و ازلامه لا يتركون مناسبة إلا و يستغلون حشوها بالتضليل حييث قال الفقيه إن اللقاء سوف يكون تحت سقف الوحدة الوطنية ، فقد صدق بإن هناك لقاء ما قيادات الحراك ، لكن ليس تحت سقف الوحدة الوطنية .
بعد هذه التساؤلات الخاطفة عن مؤتمر الرياض الذي ناقش قضايا الشأن الداخلي اليمني و قام بتحويل بعضها و اخص القضية الجنوبية إلى مؤتمر برلين لتدويلها بإعتبار إنها ليست قضية داخلية يمنية و إنما قضية دولية لم يستطيع نظام صنعاء إحتوائها بالحل داخليا ً .
لهذا أتمنى أن نستمر باللون الأخضر ، و الإستمرار على رفعه بمعنى إستمرار منح الرئيس البيض شرعية التمثيل في أي حوار دولي ، و أن لا نترك مجال للإحباط و القراءات الذاتية للمؤتمر ، حيث أن البروتوكولات السائدة لدى المؤتمرات الدولية تتم وفق أجندة أعمال للمؤتمر بخصوص القضايا التي سوف تناقش و اي تحول في هذه القضايا يتم تعليقه لمؤتمر آخر ، النظام جاء اليهم بممثل شمالي يعتبر سببا في المشاكل ( لا جنوبي ديكوري ) ، أوراقه خالية من إلتزامات حل القضية الجنوبية فتم تحويلها تلقائيا إلى مؤتمر برلين للتدويل و اعتبارها مش ليست داخلية لليمن ، ليتم اتاحة الفرصة لمناقشة ما تم تطبيقة من توصيات و شروط و مطالب مؤتمر لندن .
الاعلام العربي و العالمي بحجم تعاطيه لهذه اليومين أدرك بالفعل ما يجري خلف الكواليس و اتجه نحو السبق الاعلامي و تغذية المراقبين السياسيين لما يحتاجوه من معلومات و اخبار تحدد معالم الخريطة الجيو - سياسية للمنطقة و للمصالح الدولية و نحن لم نستطيع ان نقراء هذه القراءة ؟!!.
و لك تحيتي أخي العزيز أنا الضالع ،،،
|
سلمت يمينك .
واضيف بان مؤتمر لندن كان عبارة عن حساب وعقاب لنظام صنعاء ولا حساب يوم القيامة.
طالب المؤتمر باجندة حلول وتم توجيه لوم كبير للنظام ولا توجد اي مبالغ جديدة للنظام .
لا يزال الامر مرهون بما يقدمه نظام صنعاء من اصلاحات ونحن نعرف جميعنا بانه لا يستطيع اصلاح شيء.
لك التحية.