اعتقد أن الشيخ طارق الفضلي فطن اللعبة ، فبادر لسحب البساط من تحت أقدام النظام من خلال رفع العلم الأمريكي ، ومن داخل قصره .
كانت تلك خطوة ذكية ، وإن كانت شكلية لكنها حملت رسالة بالغة المضمون الى الولايات المتحدة ، وتلقتها وسائل الاعلام الامريكية بانبهار ، في حين كان الاستهجان في الاعلام الرسمي اليمني .
ومهما كانت ردات الفعل ، فإن الشعب الجنوبي يثق بطارق الفضلي ووطنيته وولائه للجنوب ، ويتفهم خطوته هذه بانه رسالة للخارج فقط .
أما اعلام نظام صنعاء فقد بدا فاقد للمصداقية في كل الاحوال ، وإلا كيف يتحول شخص مثل طارق الفضلي قضى سنوات طويله في كنف على عبدالله صالح ، وبين ليلة وضحاها الى ارهابي ، فقط عندما انضم للحراك الجنوبي .
وبذلك فقد أحرق النظام الرسمي اليمني نفسه ، وبطلت كل ادعاءاته .
جنوب67 لك التحية والشكر الجزيل ، متاباعاتك في الاعلام الغربي وما يتناوله عن الجنوب أمر تستحق معه كل الاحترام والاجلال لشخصك العزيز .
تقبل مودتي
|