اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عامر اليافعي
الفكرة التي اتيتي بها اختي الكريمة في النصف الاخير من مقالك لم تكن موفقة لعدة اسباب :
1- لم ولن نكن ضد الافكار والنظريات والثقافة حتى وان تعارضت مع افكارنا وثقافتنا واطروحاتنا لان الراي والفكرة والثقافة عمل نبيل لا يقاوم بالاحراق والتقطيع وماشابه بذلك بل بتناطح الافكار والحجج والبراهين .
2- اي منظر نعطيه للعالم ونحن دعاة الحرية والراي والراي الاخر ونرفع رايات خضراء ثم نعقبها بنيران تاكل الافكار والثقافات وما الفرق بيننا وبين المغول الذين احرقوا مكتبة الحكمة في بغداد او الصليبيين في مكتبات الاندلس؟
3- هناك اشارة من الاخ المصرب مهمة جدا حول المعنى الذي سوف يأخذه احراق الكتب الماركسية والشيوعية من معان وتدل على ان مايتهمونا به الاخرن هو صادق واننا متقلبي المزاج يوم اخضر ويوم احمر .
4- لم يعد ابناء الجنوب يحتفظون في الكتب الماركسية بل ولم يهتموا بها سابقا الا من كان مطلوب منه ذلك لضرورة العمل لانها اصلا لا تهضم للفهم ولا يوجد فيها ما يجعل القارئ متشوق ولهذا فالذي يظن ان الكتب موجودة لدى ابناء الجنوب اعتقد انه مخطئ.
5- الكتب الماركسية تدل على علم وثقافة وتاريخ يجب ان يحترم كثقافة بغض النظر عن اختلافنا معه ولن ينتهي باحراقه في الميادين بل بالوعي من مخاطرة هذا ان كان لايزال معشش في راس احدا ما واعتقد ان المناطق الوسطى في الشمال مكدسة بتلك الكتب وليس في الجنوب.
لك التحية اختي وهج الحضرمي.
|
ولله كلامك درر يا ابو عامر الله يحفظك