[شبوة الصمود]

إصابة ثلاثة من أفراد الحراك بأبين في اشتباكات مع الأمن..
تزامناً مع مؤتمر الرياض.. مسيرات للحراك في الضالع ولحج وأبين والمكلا تحذر من تجاهل القضية الجنوبية
27/02/2010 الصحوة نت : معين السلامي




مسيرات للحراك تزامناً مع مؤتمر الرياض تحذر من تجاهل القضية الجنوبية



تزامنا مع مؤتمر الرياض الذي سينعقد اليوم السبت لمناقشة الأزمات التي تمر بها اليمن وكذا بحث أسباب فشل الحكومة اليمنية في استيعاب تعهدات مؤتمر المانحين في لندن عام 2006م خرجت منذ الصباح الباكر مسيرات حاشدة في عدد من المدن الجنوبية للفت أنظار المؤتمرون إلى القضية الجنوبية وللتحذيرمن مغبة تجاهلها .

وقال القيادي في الحراك الجنوبي الدكتور ناصر الخبجي في تصريح مقتضب لـ "الصحوة نت" إن أي تجاهل للقضية الجنوبية يعتبر تهديد للأمن والاستقرار في المنطقة.

وأفاد مراسل "الصحوة نت" بالضالع أن الجماهير تمكنت من فض السياجات الأمنية التي فرضتها قيادة محافظة الضالع على كافة مداخل المدينة لمنع وصول الجماهير إلى موقع المهرجان وتحسبا لاندلاع أعمال شغب .

وقال أن الجماهير استطاعت الوصول في مسيرات حاشدة إلى موقع المهرجان بملعب الصمود في قلب المحافظة رغم إطلاق الرصاص الحي في الهواء ومسيلات الدموع لتفريق وترويع المتظاهرين.

وقد رفع المتظاهرون الرايات الخضراء وأعلام الجنوب وصور نائب الرئيس الأسبق علي سالم البيض القائد الأعلى لما يسمى بـ "مجلس قيادة الثورة بالجنوب".

وألقى القيادي في الحراك الجنوبي بمحافظة الضالع شلال شائع كلمة "حيا فيا الجماهير على صمودها وقدرتها على اجتياز السياجات الأمنية وتحملها استفزازات العسكر وفتح صدورها للرصاص الحي".

وأوضح شلال إن المسيرات التي خرجت اليوم جاءت تلبية للدعوة التي وجهها البيض للخروج اليوم لإيصال رسالتهم لمؤتمر الرياض وللعالم أجمع، مؤكدا مضيهم خلف البيض حتى تحقيق المطالب العادلة لأبناء الجنوب. ، مطالبا مؤتمر الرياض الالتفات لمطالبهم المشروعة .

وعلى ذات الصعيد خرجت مسيرات مماثلة في لحج وحضرموت وأبين للهدف ذاته ولم تسجل أي مواجهات بين الأمن والمتظاهرين حتى كتابة الخبر.


مسيرات للحراك تزامناً مع مؤتمر الرياض تحذر من تجاهل القضية الجنوبية



وكانت قيادة السلطة المحلية واللجنة الأمنية بمحافظة الضالع برئاسة المحافظ علي قاسم طالب أعلنت مساء أمس حالة الطوارئ في مدينة الضالع ابتداء من الساعة الخامسة من صباح هذا اليوم، كما تم قطع شبكات الهاتف النقال.

وقامت الأجهزة الأمنية بتطويق المحافظة من جميع الاتجاهات وإغلاق كافة المداخل الرئيسة والفرعية المؤدية لعاصمة المحافظة لمنع وصول المحتجين لكنها فشلت أمام إصرار الجماهير الحاشدة التي تدفقت من مختلف مديريات المحافظة.

وفي تطور لاحق أفادت مصادر محلية لـ"الصحوة نت" إن 3 من افراد الحراك بمنطقة الكود أبين أصيبوا في اشتباكات مع طقم عسكري.