بصريح العبارات نقول بأن النظام السياسي هو الذي إما أن يوجد الأمن والإستقرار والتنمية أو أن يقود البلاد والعباد إلى التشرذم والتناحر والتخلف ولو أن نظام مابعد 22 مايو نظاما دستوريا خادما لوحدة الأرض والإنسان لما وجد ماهو حاصل اليوم كحق شرعي يطالب به أهل الجنوب وهذا هو حال كل الأنظمة العربية التي لاتستند إلى نظام مؤسسات دستورية والعمل بها ومن أجل الشعوب والأوطان ولنا في التحول الذي حدث في إيران مثالا , فالنظام الشاهنشاهي ماكان يختلف عن إي نظام عربي مستبد ما كان يهمه إلا أن يبقى نظام الأسرة حاكما , أما بعد إنتهاء ذلك النظام وجدت إيران التي تولى فيها السلطة إلى الآن اربعة رؤساء أتت بهم إنتخابات, إيران التي تحلم بإستعادة مجد الإمبراطورية الفارسية وقد تنجح في ذلك وتلقى الدعم ممن يعتقد البعض أنهم أصدقاء للأنظمة العربية القائمة وتصنيع إيران لمدمرات وفي المستقبل لأنظمة دفاع صاروخي متطورة يؤكد طبيعة النظام القائم في إيران وأهدافه التي يريد أن يصل إليها وكما أعتقد أنه يتخذ إستراتيجية لاتختلف عن إستراتيجية لدولة يعتبرها النظام عدوة له وللامة العربية والإسلامية وهي دولة إسرائيل وصولا إلى تحقيق هذه الأهداف وإذا بقيت الأنظمة العربية على حالها دون تغيير إيجابي لصالح الشعوب والأوطان فإن الكارثة ستحصل بالجميع ونسأل الله السلامة
التعديل الأخير تم بواسطة عبد القادر ; 2010-02-25 الساعة 01:42 PM
|