[صقر الصقور]

صنعاء – لندت " عدن برس " خاص : 19 – 4 – 2008
فوجىء مدير البحث والتحري بمديرية السبعين بأمانة العاصمة صباح اليوم السبت بوجود سجن تحت مدرجات منصة ميدان السبعين القريب من قصر الرئيس اليمني علي عبدالله صالح ، ويتواجد فيه 27 سجيناً لم يتم التعرف اليهم او عن سبب سجنهم ، لكن ما افادته مصادر أمنية كانت مرافقة لمدير البحث والتحري إن افراد الامن المركزي الذين يحرسون السجن .

( كلام الصورة : صالح يخطب عن الديمقراطية والحرية من منصة تحتها سجن مؤجرة لأحد المشائخ ).



وفي لحظة توجه قائدهم ليفطر في شارع حدة فاجئهم مدير المباحث واوهمهم إنه مكلف من الشيخ الذي يتبعة السجن الذي لم نحصل على اسمة ايضاً ففتحوا له باب البدروم وكان البدروم مظلم فأضاءوا له بالمصباح المحمول والقى نظرة عليهم وخرج متسائلاً كم باقي الان مساجين في السجن فرد العسكري 27 سجيناً وفجأة يقول
أحد العساكر للعسكري الذي يتكلم مع مدير البحث ( لآ تعطية اي معلومات لو كان من قبل الشيخ او الرئاسة كان عنده معلومات عن كل شي ) ، وعند ماحاولة مدير البحث معرفة مزيداً من المعلومات وصل قائد الفرقة المكلفة بحراسة السجن فواجهه مدير البحث ببطاقته وعملة فرد علية المنصة مش داخل نطاق عملك ، واشتدت الملاسنة بينهما ليقول مدير المباحث إن هذا السجن غير قانوني ، فرد علية قائد الحراسة هذا سجن الشيخ وقد الرئيس عارف به ، وبسرعة اتصل قائد الحراسة بالقيادة العامة للامن المركزي التي لا تبعد عن المنصة إلا بـــ500 متر يبلغهم بما هو حاصل، وبعد بضعة دقائق وبسرعة وصل طقم من الامن المركزي الى المكان وياخذ مدير المباحث بحجة إن مدير عام الامن المركزي يريده ضروري فأخذوه بالقوة الى داخل الطقم الى داخل الامن المركزي.
الجدير بالذكر إن منصة ميدان السبعين تم ترميمها وتم بنا مسجد كبير بجانبها اسمة مسجد الرئيس الصالح ، كما الناس تتحرك وتحتفل هناك بشكل دائم ولم يعلموا إن الباب الصغير الذي يقع وسط المنصة إنه باب لسجن ارضي ، والكل يعتقد إنه باب لغرفة كهرباء او مستودع تتواجد فية معدات الصيانة للمنصة او غرفة ينام فيها حراس المنصة التي اكتشف إن الحراس ليسوا حراس للمنصة بل حراس للسجن فقط.
المنصة تبعد 700متر من بوابة القصر الجمهوري وتوجد خلفها الدفاعات الجوية وبعض الدبابات المغروسة في حفر يظهر منها فقط المواسير وهي دفاعات عن القصر الجمهوري ، وقد تفاجى الناس بسجن يتبع شيخ وفي منطقة أمنية شديدة الدقة وهامة جداً كونها في منطقة مجاورة للقصر الرئاسي وللادراة العامة للامن المركزي ولآدارة الامن السياسي وبجابنها حديقتين عامتين واحدة خاصة وواخرى حكومية يرتادونها المئات من المواطنين.