بين الحراك والسياسه
لا ادري ان كنت غبيا لا افهم " ام اني من الشاطحين ويطلبون المستحيل ؟" ام ان الام السنين جعلتي هادئا متريثا دايما انظر الى البعيد واصابنتني البلاده ؟ ام ان العصر قد تجاوزني " ام ان الزمن هو زمن الهامبرجر فيست فود" حيث اني ان رايت احدا يجري اقول له مهلا " احيانا الارض التي تمشي عليها رخوه " او رطبه " او مبتله قد تودي الى الانزلاق
الحراك السلمي " سلمي " معروف ومتعارف عليه " بكل الدنيا " من ايام غاندي "الا لوثر كنج" الى مانديلا " كل هولا سبغونا بالنضال السلمي " عرفناه منهم وتعلمنا منهم " واقتعنا بما قالو وقلنا نضال سلمي واقريناه معضمنا وليس كلنا " واولهم الشيج الفاضل الذي اكن له كل احترام وتقدير " الشخ طارق الفضلي " وعند الاجابه على سوال سلمي لماذا؟ اقتنعنا بان الهدف تعطيل الاله العسكريه الضخمه للعدو المحتل " وتعطيل الدوله وموسساتها " اما الشي الاهم " باننا لسنا جبنا ونستطيع القتال " ولكن الله سبحانه اعطانا السمع والبصيره " وقال اعدو لهم ماستطعتو من قوه ورباط الخيل "
وواكد لكم " بان هذه الوسائل السلميه حققت مالم يكن يحققه الكلاشنوف ان استخدم "
الاعنف " كما افهم معناه كل اشكال العنف حتى العنف اللفضي معناه عنفا" مابالك بما يسمى بثورت الحجاره " هي تجسيدا للعنف الذي قد يكون مبررا للعنف المضاد
الحراك يضل عقيما ان لم تكن هناك بالتوازي حراك سياسي ودبلماسي واعلامي منقطع النظير " حتى توصل قضيتنا كا الاصقاع " لانني كما اشرت مراررا لا نخاطب انفسنا لكننا نخاطب العالم باجمله "
العالم المتحضر العايش في القرن الواحد والعشرين " عالم يفهم الاشارات قبل الكلمات عالم الاختصار المفيد " وخير الكلام ماقل ودل "
التعديل الأخير تم بواسطة نزار السنيدي ; 2010-02-24 الساعة 10:42 AM
|