الحراك الجنوبي اليمني يطلق مرحلة جديدة لفك الارتباط عن الشمال

من المقرر ان يطلق الحراك الجنوبي في اليمن اليوم السبت مرحلة جديدة من تحركه في المحافظات الجنوبية بهدف فك الارتباط عن الشمال.
وكان القيادي في الحراك طارق الفضلي الموجود حاليا في دبي، قد اعلن قبل ايام ان المرحلة الاولى ستبدأ اليوم السبت بانتفاضة الحجارة، وتشمل احتجاجات وعصيانا مدنيا الاثنين المقبل.
ونقل موقع "الاخبار" اليوم السبت عن الفضلي قوله: "سنقوم اعتبارا من تاريخ 20 شباط/فبراير بتدشين المرحلة المقبلة التي تشمل تظاهرات واحتجاجات وعصيانا مدنيا وانتفاضة حجارة".
وأوضح بان هذه المرحلة ستكون تصعيدا للنضال من اجل الاستقلال عن الشمال والافراج عن معتقلي الحراك، على ان يكون الاثنين المقبل يوم "عصيان مدني" في المحافظات الجنوبية، مع ابقاء تحركات من اجل الافراج عن "مئات" معتقلي "الحراك الجنوبي".
واعترف بان القاسم المشترك هو المطالبة باستقلال الجنوب الذي كان دولة مستقلة قبل 1990.
وعن الرئيس اليمني السابق علي سالم البيض، قال الفضلي: "نحن على الموجة نفسها معه، انه رئيسنا الشرعي لانه هو من وقع قرار الوحدة وهم من فك هذا القرار".
واعاد الفضلي التشديد على ان الحراك يبدي استعداده "للتعاون مع اميركا والغرب في محاربة الارهاب والحفاظ على مصالح الدول العظمى، لا مثل نظام صنعاء الذي يعمل بطريقة البقرة الحلوب، والارهاب جزء من تكوينه"، حسب تعبيره.
وياتي اعلان الفضلي ردا على خطاب الرئيس علي عبد الله صالح الذي جدد فيه شعار الوحدة او الموت، وهاجم قيادات جنوبية معارضة.
كذلك نفى القيادي الجنوبي وجود اي انشقاقات في صفوف حراكه، الذي يضم مروحة واسعة من المكونات التي تتراوح بين الاسلاميين واليساريين السابقين.
وجزم بان المعارضة اليمنية المتمثلة باحزاب "اللقاء المشترك"، ومن ضمنها الحزب الاشتراكي الذي كان يحكم اليمن الجنوبي السابق، "متضامنة معنا لكنها لا تمثلنا"، مبررا ذلك بانها "لا تخرج عن سقف الوحدة".