المؤامرة كانت كبيرة والصدمة كانت أكبر وتخلي من وقعّ الوحلة بإسم الجنوب عن مسؤوليته وصمته ل15 سنة وكأن مهمته قد إنتهت بعد أن سلّم الجنوب وعدم وجود بديلا له كان سببا في تأخير ثورة الجنوب وإدخال الجنوب في دوامة الفساد والثأر والنهب أيضا سبب وجود يأس عند الجنوبيين في إمكانية إستعادة جنوبهم
وأن تأتي متأخرا أفضل من أن لاتأتي أبدا وقد شعر الجنوبيون بالخطر من كل التفلات التي ذكرت وضحوا بالنفس من أجل إستعادة جنوبهم الذي غدر به وبهم ومستعدين أن يدافعو عن أنفسهم وبأقل التكاليف إذا أعطيت لهم إشارة البدء .
|