الصحّاف;259418]
اخي الصحاف مساء الخير
منذ حرب صيف 1994م كان الحزب الاشتراكي في حالة الحظر والإعاقة ولكن بفضل الحراك الجنوبي تم تنشيط ملفه
صح ان الحزب كان تحت الحظر منذ 94م من قبل النظام ولكنه بقي صامد لن يبيع القضيه الجنوبيه بالرقم من جميع الظروف الصعبه التي واجهها وبقيت القضيه الجنوبيه حيه في نضاليه اليومي وحتى نضجت الظروف الموضوعيه فخرجت من الطار الحزبي الى الاطار الجماهيري ولولا تمسك الحزب بالقضيه الجنوبيه قبل الحرب وبعدها لما ظهرت القضيه الجنوبيه ولا الحراك الجنوبي
بعد أن أثبت بما لايدع مجالا ً للشك بأنه حزبا قوميا عربيا كما عاملنا طوال مرحلته منذ عام 1978م إلى عام 1990م بأنه ربان التغيير وتحقيق الوحدة اليمنية كما يزعم ودفع بالجنوب نحو هذا الإتجاه بينما كان نظام صنعاء لا يحبذ الإندفاع نحو الوحدة " وعلى أساس مبادئ الحزب تمت الوحدة بين الدولتين ،
صح ان الحزب الاشتراكي ربانا منذ الصغر على حب الوحده اليمنيه وكان يريد ان تكون الوحده على مبادئ الحزب وفي نفس الوقت كان الطرف الاخر يخطط الى ضم الفرع الى الاصل وكل واحد له برنامجه وله اصدقاءه يعتمد عليهم في تحقيق برنامجه . وشاء الظروف الدوليه ان ينهزم طرف وينتصر طرف آخر ومن الاقدار ان الطرف المهزوم هو صاحب مشروع الحداثه والنظام والقانون والمنتصر هو صاحب الجهل والثور والقبيله المتخلفه . ومن الطبيعي ان المنتصر ان يملي شروطه على المهزوم
وانت الرجل العارف ان جميع الدول الاقليميه والعربيه والدوليه ارادت ان تصفي حسابها مع الدوله الاشتراكيه في جنوب اليمن وتنهتي منها اولا وثانيا ان القبيله والعسكر في الشمال يرديوا ان يمحوا ثأئر هزيمتين في حربيين مع الجيش الجنوبي ثالثا حلم اعادة الفرع الى الاصل رابعا محوا دوله الاحاد في جنوب اليمن من قبل الجاهدين والقاعده خامسا تصفيه حساب قديم من عام 86مع الحزب من قبل مجموعه علي ناصر محمد
اما الاهم والاخير فهو صعوبه اغناع المواطن بالرجوع على الوحده في يوم وليله وانت زرعت حبه لها على ممر عشرات السنين
واجزم ان الحزب سيسحل في الشارع اذا قال لالالا للوحده
مابعد عام 1990م بدأ ينكشف للحزب الاشتراكي اليمني بأنه كان كالأطرش في الزفة وبدأ في العمل على أن يكون من ذوي المعرفة بالحياة السياسية عبر العودة إلى نقطة الصفر ولكن مع العوامل الدولية وملف الخصوم كان الضربة قاسمة له حتى " اصبح في الفلا مجندلا ً .
بعد عام 1990 م بدأ يعرف غدر الاخوه في الشمال وان ثروة الجنوب هي المطلوب ولذا عليه الموافقه لذا رفض الاشتراك ان يبع الجنوب ولذا لحق به مالحق واذا رضي الاشتراكي ببيع الجنوب لكان الاشتراكيين في موقع عبدربه منصور واصحابه في السلطه ولم يتشردوا في الشتات داخليا وخارجيا ولم تظهر القضيه الجنوبيه ولا الحراك الجنوبي
ما بعد عام 1994م اصبح في احضان الإصلاح " كربيب " والولد المطاع .. وهكذا كان المسيرة أن مضى في درب إخوانه الأشقاء الجديد أعداء الأمس وهو مكبلا ً بالأغلال ،
اخي العزيز علاقتنا مع الاصلاح لم تكن معه الا بعد نشوء اللقاء المشترك وقبل ذلك كانت مع احزاب آخرى وفي السياسيه لايوجد عدو دائم ولا صديق دائم بل تو جد مصالح مشتركه
ولكن كان أبناء الجنوب عظماء في معرفة قضيتهم حتى عادوا بطرق أخرى لتصعيد قضيتهم ليس عبر الحزب الذي تسبب في تدميرهم بل عبر الشرفاء حتى وإن كان جزء منهم محسوبا على الاشتراكي قسرا ً حيث أن الإنتماء في الجنوب ما قبل عام 1990م للحزب الاشتراكي لعدم وجود غيره حاكما ً في الساحة ،
القضيه الجنوبيه بقيت حيه في يد الاشتراكي منذو 94 لم يفرط فيها ولم يبيعها تتعامل في اطره الحزبيه ومنها خرجت بعض المسيرات والاعتصامات في حضرموت ولحج والضالع وجميع مواقف الحزب ضد اجراءات السلطه الغير قانونيه منها مقاطعه الانتجابات البرلمانيه الرئاسيه المحليه
ما بعد عام 2000م بدأ الاستشعار من قبل أبناء الجنوب بتهديد الهوية وعملوا على إخراج ملف قضيتهم للعمل من أجلها وبدأ الكثير يسخر جزء من حياته للقضية الجنوبية وكان المتهم فيها الحزب الاشتراكي كحزب على أساس أن أبناء الجنوب محسوبيين على الاشتراكي بينما هذه التهمة هي " قسرية " ومنها برز تيار اصلاح مسار الوحده بقياده باعوم ود. مسدوس د. الوالي واذا نظرنا الى جميعه المتقاعدين العسكريين لوجدنا اكثرهم من الحزب الاشتراكي وعلى راسهم العميد النوبه وجميع مكونات الحراك لوجد ان مقرات الاشتراكي كانت هي الحصن الحامي لهم
بدأ الحراك الجنوبي يظهر للعلن وبدأت العين تركز على الإشتراكي على أنه جزء منها إلا أن الحقيقة كحزب بعيدا عنها كل البعد إلا أن " المخرج عاوز كذا " وما أن ظهر الحراك بقوته ما بعد عام 2007م بدأت التهم تلقى على الحزب البراء من الحراك أصلا ً ،
صح ان الحزب كهيئه بعيد عن الحراك لان الحراك بدأت اصوات منه تنادي لاحزبيه بعد اليوم ولكن اكثر قيادات الحراك هي حزبيه وظل الحزب يدعم الحراك ولم يقف ضده ابدا بل ان طلب من جميع اعضاءه الانخراط في الحراك وقد ربط اى اتفاق مع المؤتمر الا بخروج جميع المعتقليين من السجون ولم يوقع اتفاق فبراير الابخروج جميع المعتقلين في سجون السلطه في صنعاء وكان له ما اراد
ولكن كانت هناك أهدافاً واستغلالاً من قبل الحزب الاشتراكي للحراك الجنوبي لإعادته للساحة بالفكر القومي القديم وهذا ما عمل من أجله حتى الساعة وها هو اليوم يستعيد مقراته ومخصصاته الحزبية واصبح أعضاءه يسرحون في الساحة في أمان الله ويوقعون الصكوك الشرعية لتأجير و ايضا ً الاحتفاء بهذه المناسبة بعد أن تم الرضى عنه وتقديم ولاء الطاعة ،
الى الان لم يعد الحزب الاشتراكي الحراك الى ساحت الفكر القومي لان الحراك الى الان ليس حزبا سياسيا يحد هويته السياسيه ولا الحزب هو المسيطر على الحراك
من حق الحزب ان يعيد ممتلكاته لكنه مش محقه ان يعيدها على حساب القضيه الجنوبيه وهذا غبى منه ولماذا هذه التضحيات كلها و كان لديه اقصر الطرق واسهلها بالتعامل من النظام مباشره وياخذا من المواقف مايريد وناخذ ممتلكاتنا
صح ان هناك اعضاء من الاشتراكي يسرحوا في صنعاء وهم مقيدين ببرنامج سياسي للحزب وخاصه القياده اما الاعضاء في الجنوب كلهم مطلوبين لسلطه وبدون استشناء
اخي العزيز
ماهي الولاءات التي قدمها الحزب لا زال على موقفه ولولاه لكانت بقيه الاحزاب قدمت الولاء حزبا وراء حزب
واستشعارا منا كمواطنين بهذه الفرحة الاشتراكية من واجبنا المباركة والتهنئة لإعادته بفكره القومي ليعمل تحت أشعة الشمس مع الاحزاب من أجل القومية العربية التقدمية فامبروك للحزب الاشتراكي على هذا النصر الكبير له عبر جسر الحراك الجنوبي الذي استغله في المرحلة السابقة للوصول إلى أهدافه الحزبية فقط ،
هلموا للتهنئة يا شباب .
الحزب الاشتراكي اليمني هو حزب وطني ديمقراطي اجتماعي من برنامج الحزب
السؤال إلى أين تذهب هذه الإمكانيات الضخمة التي حصل عليها الحزب وإلى أين يسخرها الحزب الاشتراكي ؟
في العمل الحزبي التنظيمي والاعلامي
واخي العزيز
اذا رأيت الامكانيات التي لدى حزب المؤتمر والاصلاح والرابطه لشعرت انك ظلمت الاشتراكي
تعال عندي في الحوطه وسنذهب انا وانت الى مقرات الاحزاب في لحج وبعد ذلك لك ان تحكم
اخي العزيز اتمنئ انني وصلت لك بعض الحقائق بالرقم انك عارف بها لكن من حقك ان
تتسائل ومن حقنا ان نجيب وكلمه الاخيره لك في ذلك
وتحياتي لك
|