عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-02-20, 09:35 PM   #20
f.n.12
قلـــــم نشيـط
 
تاريخ التسجيل: 2008-12-08
المشاركات: 118
افتراضي

فعلا الصميل خرج من الجنة واستخدامه حينما لايجد النصح له طريقا يصبح واجب عرفيا
صبر اليمنيون على الحراكيين وشعاراتهم وعنصريتهم صبر جميلا
حتى ظن الحراكيين أنهم على الحق وأن أهل اليمن قاطبة من المهرة حتى صعدة الجريحة والمظلومة خائفين أو أنهم يساندون الباطل
لم يفهموا معنى الوحدة أو الموت وظنوها من محسنات اللغة يلقيها علي عبد الله صالح في مهرجاناته خطابية
رغم ان الحسنة الوحيدة التي نراها لفخامة المشير هي هذه الكلمة والدفاع عنها ليس الا وهو قد عرف بذلك فزاد تردادها ليلا ونهارا
لم نكن نراهن على الجيش ولن نراهن عليه لأنه للدفاع عن البلد وحماية الدستور والقانون وفيما يبدو أنه لن يضطر للنزول للشارع
كان رهاننا ومايزال على اهل الضالع وابين وشبوه ممن ثبت الوحدة في حرب 94 فهم مازالوا احياء وهم هم الرجال وهم حماة اليمن وقبلها الوحدة خرج اليوم الحراكيين هاربين من الضالع هروب الفار من عدوه التاريخي بعد أن وصل الغضب باهل الضالع الى حلوقهم بعد مقتل ابنائهم على ايدي قليل من الهمج المختفين :d
دمتم بود ومازال الحق ينتظركم


صنعاء تحترق اليوم !

و المثل الشعبي يقول :

( اذا حرقت صنعاء كز بوري )

و الاشقاء اليمنيون مؤمنون ( تمامآ ) بهذا المثل الشعبي القديم ..

حتى أن بعضهم يعتبر هذا المثل ( حكمه يمنيه ) !
لذلك
لا يعتمدون على الدوله ولا يحتاجونها ..
ولا حقوق لديهم ولا مطالب ..
و لا يعرفون النظام و القانون ..

و لا يهتمون لما قد يحصل قريبآ !

و بما أن انهيار الدوله اليمنيه بات وشيكآ

أو أن الانهيار قد بدأ فعلآ , فهم يعتقدون أنهم بعيدون عن الاحداث !

وهذا ما كان من عدم تفاعلهم مع الحراك الجنوبي

حتى قبل ان يعلن الحراك عن فك الارتباط !

و منذ قيام الثوره لم تعتمد الدوله اليمنيه على نفسها مطلقآ !

أعتمدت على المصريين في التغيير ..

ثم أعتمدت على المملكه السعوديه في التعمير ..

و الآن تعتمد على خلق صراعات محليه ( معلنه ) تساعدها في طول بقائها !
صنعاء تحترق اليوم بنار دوليه هادئه ..

لأن الشتاء هذه المره سيكون طويلآ ..

و اليمنيون متمسكون بالمثل القديم :

( كز بوري ) !

أعتقد أنهم على حق في سكنوهم ..
لأنهم لا يحتاجون من هكذا دوله سوى جواز السفر ..

و قريبآ ..
سيكون هذا الجواز ملغيآ !

فماذا هم بأنفسهم فاعلون ؟
منقول .... من مواطنه جنوبيه..


إن الوحدة تعتبر تطلعا مشروعا، وهدفا نبيلا حينما تكون سبيلا لبناء الإنسان في جوانب حياته المتعددة..
ودون ذلك تبقى الوحدة شعارا زائفا،
يخفي حقائق سياسية وثقافية مضادة لمفهوم الوحدة ومقتضياتها، وبالتالي فإن حقائق العصر،
تؤكد أن فرض الوحدة بالقوة، لا يؤدي إلى تحقيقها،
بل يصنع ويؤسس كل عوامل التفتيت في المجتمع الواحد..

f.n.12 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس