فعلا الصميل خرج من الجنة واستخدامه حينما لايجد النصح له طريقا يصبح واجب عرفيا

صبر اليمنيون على الحراكيين وشعاراتهم وعنصريتهم صبر جميلا
حتى ظن الحراكيين أنهم على الحق وأن أهل اليمن قاطبة من المهرة حتى صعدة الجريحة والمظلومة خائفين أو أنهم يساندون الباطل
لم يفهموا معنى الوحدة أو الموت وظنوها من محسنات اللغة يلقيها علي عبد الله صالح في مهرجاناته خطابية
رغم ان الحسنة الوحيدة التي نراها لفخامة المشير هي هذه الكلمة والدفاع عنها ليس الا وهو قد عرف بذلك فزاد تردادها ليلا ونهارا
لم نكن نراهن على الجيش ولن نراهن عليه لأنه للدفاع عن البلد وحماية الدستور والقانون وفيما يبدو أنه لن يضطر للنزول للشارع
كان رهاننا ومايزال على اهل الضالع وابين وشبوه ممن ثبت الوحدة في حرب 94 فهم مازالوا احياء وهم هم الرجال وهم حماة اليمن وقبلها الوحدة خرج اليوم الحراكيين هاربين من الضالع هروب الفار من عدوه التاريخي بعد أن وصل الغضب باهل الضالع الى حلوقهم بعد مقتل ابنائهم على ايدي قليل من الهمج المختفين :d
دمتم بود ومازال الحق ينتظركم
صنعاء تحترق اليوم !
و المثل الشعبي يقول :
( اذا حرقت صنعاء كز بوري )
و الاشقاء اليمنيون مؤمنون ( تمامآ ) بهذا المثل الشعبي القديم ..
حتى أن بعضهم يعتبر هذا المثل ( حكمه يمنيه ) !
لذلك
لا يعتمدون على الدوله ولا يحتاجونها ..
ولا حقوق لديهم ولا مطالب ..
و لا يعرفون النظام و القانون ..
و لا يهتمون لما قد يحصل قريبآ !
و بما أن انهيار الدوله اليمنيه بات وشيكآ
أو أن الانهيار قد بدأ فعلآ , فهم يعتقدون أنهم بعيدون عن الاحداث !
وهذا ما كان من عدم تفاعلهم مع الحراك الجنوبي
حتى قبل ان يعلن الحراك عن فك الارتباط !
و منذ قيام الثوره لم تعتمد الدوله اليمنيه على نفسها مطلقآ !
أعتمدت على المصريين في التغيير ..
ثم أعتمدت على المملكه السعوديه في التعمير ..
و الآن تعتمد على خلق صراعات محليه ( معلنه ) تساعدها في طول بقائها !
صنعاء تحترق اليوم بنار دوليه هادئه ..
لأن الشتاء هذه المره سيكون طويلآ ..
و اليمنيون متمسكون بالمثل القديم :
( كز بوري ) !
أعتقد أنهم على حق في سكنوهم ..
لأنهم لا يحتاجون من هكذا دوله سوى جواز السفر ..
و قريبآ ..
سيكون هذا الجواز ملغيآ !
فماذا هم بأنفسهم فاعلون ؟
منقول .... من مواطنه جنوبيه..
إن الوحدة تعتبر تطلعا مشروعا، وهدفا نبيلا حينما تكون سبيلا لبناء الإنسان في جوانب حياته المتعددة..
ودون ذلك تبقى الوحدة شعارا زائفا،
يخفي حقائق سياسية وثقافية مضادة لمفهوم الوحدة ومقتضياتها، وبالتالي فإن حقائق العصر،
تؤكد أن فرض الوحدة بالقوة، لا يؤدي إلى تحقيقها،
بل يصنع ويؤسس كل عوامل التفتيت في المجتمع الواحد..