[الزامكي]

الاخ الصحاف حياك الله
اولاً اين الغيبة لك فترة طويله لم اشاهدك كما هي العادة..على كل حال اقتبس جزئية من تعقيبك اعلاه و هي لفتت نظري في مفرداتها و اسمح لي اعادتها هنا:
ما قلته هنا صحيح و اليك نصه:منذ حرب صيف 1994م كان الحزب الاشتراكي في حالة الحظر والإعاقة ولكن بفضل الحراك الجنوبي تم تنشيط ملفه بعد أن أثبت بما لايدع مجالا ً للشك بأنه حزبا قوميا عربيا كما عاملنا طوال مرحلته منذ عام 1978م إلى عام 1990م بأنه ربان التغيير وتحقيق الوحدة اليمنية كما يزعم ودفع بالجنوب نحو هذا الإتجاه بينما كان نظام صنعاء لا يحبذ الإندفاع نحو الوحدة " وعلى أساس مبادئ الحزب تمت الوحدة بين الدولتين ،
اخي القارى لاحظ الفقرة اعلاة باللون الاحمر, من طرح الصحاف و التي تقول بان الوحدة تمت على اساس مبادىء الحزب...اخي ابن الجنوب كيف يمكن تقتنع بهذا الحزب بان يكون شريك في قيادة الحراك و يدعي انه يساندك في الحراك و هي اهم مبادئه ترسيخ الوحدة و اسقاط الرئيس اليمني.
ملاحظة للاهمية: اقصد من تعقبي هذا من يمارس نشاطه الحزبي في اطار المنظومة الحالية للحزب كحال الاخ سكرتير الحزب بعدن, الاخ المناظل علي منصر الذي يحضى باحترامي الشخصي ولهذا عليه بان يختار العمل في اطار قيادة الحراك و يجمد نشاطه الحزبي في اطار منظمة الحزب مثل رفاقه الابطال باعوم و الخبجي و يحيى غالب و الشنفرة و عدد كبير لا يتسع هنا هذا الحيز لذكر اسمائههم او يجمد نشاطة في الحراك و يمارس نشاطة الحزبي و هذا حق مشروع تفرضها قناعاته الشخصية و لكن العمل بزدواجية مرفوض شعبياً و اخلاقياً ووطنياً و انسانياً.
الازدواجية في العمل بين قيادة الحزب و قيادة الحراك عملية خطيره و انتحار بطيىء للقوى الحية في الحراك ممثله بالاستقلاليين و بالتالي على من يمارس نشاطه في الحزب و يريد يشترك في قيادة الحراك( اكرر قيادة الحراك ) بان يختار احدهما( قيادة الحزب او قيادة الحراك), لان الزدواجية بينهما عملية متنافرة و متناقضة وهذه الازدواجية تخدم دولة الاحتلال بدرجة اساسية و تخدم الاشتراكي اليمني لتقويض الحراك من داخله و لهذا علينا كجنوبيين نترفع عن الشعارات البراقة كرص الصفوف بهذه الطريقة الازدواجية هي في نهاية المطاف تلك الازدواجية داخل الحراك بين الحزبية و الوطن سوف تحقق مشروع الحزب الحالي و تذبح مشروع الاستقلال من الوريد الى الوريد باسم الحفاظ على وحدة الصف الجنوبي...وحدة الصف مطلب شعبي قبل يكون مطلب اخر(حزبي او شخصي يتعلق بمصالح ذاتيه بالافراد) و لكن وحدة الصف لا يمكنها تستمر في ظل مثل هذه الازدواجية ,و بالتالي لابد لاحدهما ينتصر على الاخر بكل تأكيد و هذا مايعني بان وحدة الصف شماعه يستغلها مروجي الفدرالية و هي شماعه لمشاريع تقويضية تستهدف وحدة القيادة ووحدة الحراك ذاته باسم شعار عظيم اسمه وحدة الصف ورص الصفوف
وهذه جزئية بسيطه من ملفات الحزب الاشتراكي اليمني المخزونة ي مقراته بصنعاء و البقية لاحقه.
الاشتراكي يلعب دور محوري في التسلل الى اعماق الحراك لخلخللته من الداخل وهذا هو الخطر بعينه ومن اجل دحره لابد من التحصين الداخلي للحراك عبر الارشاد الاعلامي و الدعائي و التوجيهي وهذه الجزئية مسئوليتنا جميعاً الصغير قبل الكبير وللعلم الرئيس صالح قدم لهم مكافئة (هذه المكافئة لابد يكون لها ثمن) بعودة مقر الحزب بعدن لتمويله بالمال ليتحرك بسهوله في احياء الجنوب و في اعماق الحراك لعرقلة مشروعه الوطنية الكبير الذي يتمثل بالاستقلال.
لو عادة بناء الذاكرة للخلف في بداية الحراك سنجد بان الحزب استهدف الاسطورة التاريخية باعوم بشكل مباشر و عندما فشل غير سياسته التكتيكية و حاول يدخل في تحالفات جديده و نترك تلك التحالفات الليلية لزمن؟
المبالغ المالية التي سيقبضها الاشتراكي اليمني من جامعة عدن سوف توجه ضد الحراك الوطني السلمي و بالذات ضد التيارات الاستقلالية.
المهم حالياً و الذي يجب يعرفة ابناء الجنوب الاحرار بان الصفقة المالية بين الاشتراكي و النظام و التي تبلغ 84 مليون سنوياً سوف تسخر لدعاية الاعلامية بدرجه اساسية لتقويض الحراك السلمي الجنوبي و تستهدف المشروع الجنوبي الكبير متمثل بالاستقلال و علينا ندرك بان الاشتراكي مهما ادعى تعاطفه مع قضيتنا الا انه سيقاتل بسنونه لاسقاط مشروع الاستقلال,مهما كانت شعاراته اللفظية الان انه عدواً مباغتاً و محترفاً.

لكم تحياتي