اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بن عطـَّاف
الأحزاب هي من المقومات الاساسية لاي ديمقراطية
ولكن الاحزاب والديمقراطية لا اراها مناسبة للحالة الأسلامية والعربية بشكل خاص
قاذا كانت الديمقراطية تسمح لباعئات الهوى في حافة الريل والشولة بأدلاء باصواتهن ويصبح صوتهن بأمثال صوت ابو عامر وامثاله من النيرين فأقول (تف كما قال الخسيس ) لـ الديمقراطية هذه
يجب ان نرشد ديمقراطية تتناسب مع مجتمع اسلامي حريص على معتقداته
ويجب ان نأخذ الجميل منها
تحية
|
الأخ العزيز بن عطاف....
هنا ردي على موضوع أنزلته أنت في منتدى صوت الجنوب بتاريخ 6 يناير 2010 تحت عنوان ((اسلحة المكر الشامل ضد الجنوب)).... ربما لم يتسنى لك الإطلاع عليه.... أرى أن الجزيتين الملونتين بالأحمر تصلحان ردا على تعليقك أعلاه.....
موضوع رائع و مثير للنقاش....
إنه التوازن الذي نبحث عنه و لم نجده بعد يا بن عطاف... و أخشى أن لا نجده!! و لكن علينا أن نحاول فربما يجده أبنائنا يوما!!
. متى يكون النقد نقدا و متى يكون تخوينا؟ متى يكون هداما و متى يكون بناء؟ متى يكون الإختلاف طريقا للتطور و التقدم و التنافس أساسا للإبداع... و متى يكونا حربا و دمارا؟
كيف نستفيد من الواقع بكل تناقضاته و رغم صعوبته لنصل إلى الغد الأفضل؟
- متى تصبح الثفة عمياء و متى تكون بدون إفراط حسب تعريفك؟ متى يكون التساؤل مشروعا و متى يكون تشكيكا؟ و كيف تفرق بينهما؟ أو ليس الشك هو الخطوة الأولى نحو اليقين؟
- ثم الديمقراطية و حرية الرأي... من يقننهما لنا؟ حتى أعرق الديمقراطيات لا زالت تتخبط في هذه الأمور... و إلا فكيف تكون إهانة رسول ديانة كبرى كالإسلام, حرية رأي يحميها القانون بينما إنتقاد دولة إسرائيل عداء للسامية يعاقب عليه القانون؟ و هل من الديمقراطية أن تفرض الأغلبية على الأقلية كيف تمارس شعائرها الدينية و تمنعها من بناء منارات لمساجدها؟... كما ترى أخي الصعوبات موجودة لدى كل الشعوب و الحضارات في ممارسة أمور الديمقراطية و حرية الرأي و لكن الرد لا يكون في رفضهما بل الإستمرار فيهما حتى نتعلمهما و نتقنهما أو يتقنهما أبنائنا من بعدنا!!
و صدفني القيادي الذي لا يتحمل النقد و لا يتحمل الأسئلة "المزعجة" أو يحبط لمجرد إختلاف في الرأي مهما كانا قاسيا لا يستحق أن يكون قائدا علينا.
الأمور التي ذكرتها في مقالك في معظمها نسبية و يصعب أن نضع لها ترمومترا يقيسها و لكن ربما ننجح يوما في إيجاد نوع من التوازن بينها يساعدنا على بلوغ الهدف.... لأن هدفنا ليس التحرير فقط... بل و إقامة دولة النظام و القانون التي يُحترم فيها الإنسان!!!
لك خالص تحياتي
__________________
درة الجنوب ...... الشهيد الطفل عبدالحكيم الحريري
|