اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بن عطـَّاف
برغم عدم فهمي لما قلت
لكن
اقول ايضاً كما قلت انت ان مشكلتنا بالخصوصيات
او
ان صح التعبير بالتفاصيلات والجزيئات
والشيطان يكمن في التفاصيل
وغالبية الشعوب والعربية خصوصاً تهتم بالخصوص اكثر من اهتمامها بالعموم
لذى هل ترهن مصير امة لهه الشعوب التي تحركا خطبة عصما
فكيف ترهن مصيرك لشعب غالبيته لم يصل الوعي لديهم كما وصل عند الكثير من الذين يطبقون الديمقراطية على اصولها
هنا الحديث يطول ولكن للأختصار
الديمقراطية والأحزاب شيء مستورد فيه المحمود وفيها المذموم
فيها ما يخالف ديننا
وفيها ما يوافق تفكير العقلانيين
فايهم نختار ؟
|
اقصد ان الانسان مهما وصل من درجة في الذكاء او في التقوى سيظل ناقص في حدود الكمال لان الكمال لله وطالما والعقل ناقص فمن الاستحالة الحكم على الناس بان هذا يصح له او لا يصح له ممارسة الديمقراطية .
الله سبحانه وتعالى امرنا بالشوى والشورى جعلها عامة في كل امر " وامرهم شورى بينهم" والمعنى المسلمين جميعا .
وطالما والامر كذلك فليس لاحد منع هذا المبدأ على احد لانه لايملك الاهولية ليحكم على عقل الناس .
لك التحية.