لا اخفيكم انني كنت سعيدا جدا حين سمعت خطاب الشاويش وللمعومية فقد تابعته مرتين
متتاليتن لا لسماع سب وتخوين الجنوبيين ولكن للنظر في وجه الشاويش ورؤيتة مستسلما فقط
من رأى خطابه يستطيع ان يجزم انه في ورطه حقيقية .. لم نسمعه يقول ان الحراك قلة من الناس
كما كان يقول ولم نسمعه يحذر من الحرب (من طاقه الى طاقه) لانة يدرك ان الامور محسومه حاليا
وليس عليه الا ان يستعد للمواجهه سواء سلميا او عسكريا
__________________
كل يوم جديد في حياة الشعوب الثائرة يمثل انتصارا جديدا
|