منتديات الضالع بوابة الجنوب - عرض مشاركة واحدة - (( تفا لكم وتفا لقضيتكم وتفا لكل ما تدعون ))

*الغريب* · 2010-02-18, 01:13 AM

خطاب حرب ضد ابناء الجنوب
رداد السلامي -

خطاب يحمل أسوء النوايا..!!
أمس خطاب الرئيس لخريجي كلية الشرطة حربي ومكرر ، ويحمل نوايا سيئة للبلاد ، إن الذي ينبش الماضي لا يمكن بأي حال أن يؤتمن على المستقبل ، فكيف إذا كان الحاضر يؤكد أنه أسوء من الماضي الذي يتحدث عنه ، ألم يقتل في صعده عشرات الآلاف من اليمنيين في حرب لاتعرف أسبابها ، ألم يدعو الجوار إلى المشاركة في تسعير أخدود صعده ، وبالتالي يتم سحق شعب من اليمنيين وأطفال بنيران صديقة استعان بها ، إن المعارضة يجب أن تكون لها خطابها الحاسم في مواجهة حاسمة لخطاب الحرب والكراهية الذي يردده الرئيس صالح ، إن هناك قوى سياسية تلعب وتشد على يد وفم خطاب خطير وقاتل كهذا ، إنه خطاب قمعي تحريضي شديد اللهجة ضد أبناء جنوب الوطن الذين أنكر أن يكون قد ظلمهم لنصب من ذاته قاضيا وحكما ، إن على كل حزب سياسي أن يقوم بالرد على هذا الخطاب بخطاب كاشف لما حدث في صعده ، وما يحدث في الجنوب من قتل وسجن وتعذيب ، إن المعارضة يجب أن تكون معارضة ، وإلا فقدت مضمونها وجوهرها المفترض لتتحول الى معارضة هادئة أوغلت في لغة الاستسلام وليس السلام حتى في خطابها السياسي .
سبق وأن قلت في مقال لي أن المعارضة بحاجة إلى لغة سياسية جديدة ، وأن اللغة السياسية هي درع النظام القائم والقمعي ، وخطاب الرجل المكرر منذ أن عرفناه كجيل جديد هو هو لم يتغير وبه يقمع وخلفه يتستر ، وبه يحشد جزء من المعارضة ويتوافق معها في ذلك ..!!
الرجل يكرر فقط يريد أن يمغنط الشعب بشيء من الرجاء والخوف كي يضل ملتصقا به ليلصقه بمن بعده، لم يعد ثمة رهان يمكن أن يراهن عليه داخليا سوى الترقيع الخارجي ، والدعم المؤقت الذي يؤقت انهياره ، حتى يغدو انفجارا كبيرا ، دعوا أيها المعارضون اتكيت الخطاب الرصين الذي لا يرى من خلاله الشعب سوى ذلك الهدوء العاجز ، غادروا اللغة السقيمة إلى قوة اللغة ووضوح الخطاب ، وبادروا الى نضال بعيد عن لغة المفاضلات المملة ، حولوا حواراتكم إلى بحارا من غضب سلمي نضالي فاعل ، فعلوا الشعب فلم يعد ثمة فاعل حتى الرجل ذاته فقد مفعوله ليأتيه عبر مؤتمرات ومؤامرات خفية لا ندرك مراميها..!!

نقلاً عن المجلس اليمني بتصرف في العنوان !

2010-02-18, 01:13 AM	#6
الغريب مشرف تاريخ التسجيل: 2009-09-21 المشاركات: 2,463	خطاب حرب ضد ابناء الجنوب رداد السلامي - خطاب يحمل أسوء النوايا..!! أمس خطاب الرئيس لخريجي كلية الشرطة حربي ومكرر ، ويحمل نوايا سيئة للبلاد ، إن الذي ينبش الماضي لا يمكن بأي حال أن يؤتمن على المستقبل ، فكيف إذا كان الحاضر يؤكد أنه أسوء من الماضي الذي يتحدث عنه ، ألم يقتل في صعده عشرات الآلاف من اليمنيين في حرب لاتعرف أسبابها ، ألم يدعو الجوار إلى المشاركة في تسعير أخدود صعده ، وبالتالي يتم سحق شعب من اليمنيين وأطفال بنيران صديقة استعان بها ، إن المعارضة يجب أن تكون لها خطابها الحاسم في مواجهة حاسمة لخطاب الحرب والكراهية الذي يردده الرئيس صالح ، إن هناك قوى سياسية تلعب وتشد على يد وفم خطاب خطير وقاتل كهذا ، إنه خطاب قمعي تحريضي شديد اللهجة ضد أبناء جنوب الوطن الذين أنكر أن يكون قد ظلمهم لنصب من ذاته قاضيا وحكما ، إن على كل حزب سياسي أن يقوم بالرد على هذا الخطاب بخطاب كاشف لما حدث في صعده ، وما يحدث في الجنوب من قتل وسجن وتعذيب ، إن المعارضة يجب أن تكون معارضة ، وإلا فقدت مضمونها وجوهرها المفترض لتتحول الى معارضة هادئة أوغلت في لغة الاستسلام وليس السلام حتى في خطابها السياسي . سبق وأن قلت في مقال لي أن المعارضة بحاجة إلى لغة سياسية جديدة ، وأن اللغة السياسية هي درع النظام القائم والقمعي ، وخطاب الرجل المكرر منذ أن عرفناه كجيل جديد هو هو لم يتغير وبه يقمع وخلفه يتستر ، وبه يحشد جزء من المعارضة ويتوافق معها في ذلك ..!! الرجل يكرر فقط يريد أن يمغنط الشعب بشيء من الرجاء والخوف كي يضل ملتصقا به ليلصقه بمن بعده، لم يعد ثمة رهان يمكن أن يراهن عليه داخليا سوى الترقيع الخارجي ، والدعم المؤقت الذي يؤقت انهياره ، حتى يغدو انفجارا كبيرا ، دعوا أيها المعارضون اتكيت الخطاب الرصين الذي لا يرى من خلاله الشعب سوى ذلك الهدوء العاجز ، غادروا اللغة السقيمة إلى قوة اللغة ووضوح الخطاب ، وبادروا الى نضال بعيد عن لغة المفاضلات المملة ، حولوا حواراتكم إلى بحارا من غضب سلمي نضالي فاعل ، فعلوا الشعب فلم يعد ثمة فاعل حتى الرجل ذاته فقد مفعوله ليأتيه عبر مؤتمرات ومؤامرات خفية لا ندرك مراميها..!! نقلاً عن المجلس اليمني بتصرف في العنوان !