مرحبا أخي ابا عامر اليافعي واشتقت للنقاش معك الذي لايؤدي الى طريق لذا توجب علي أن اسالك اين توقفنا

ماعلينا ابا عامر لنبدا من نقطة الصفر
الفضلي سيكتب التاريخ عنه أنه أحد ابطال حرب 94 وقد خاضها باعتقادي ثائرا أي له ثأر كان يجب أن يقوم به أو بجزء منه وطبعا كان يتوقع ثمن ما وقد وجد الثمن وأتمنى ان تذكرني أخي هل اسمه من ضمن قائمة باصره هلال أم لا ؟
المهم كان الثمن أقل مما توقعه وهو عضو اللجنة الدائمة او العامة للمؤتمر الشعبي العام وأى أن يطلب أكثر له ولأسرته ومصيبتنا في اليمن الولاء للقبيلة والأسرة حتى من السياسيين وهذا هو الفساد بعينه
طلب فخامته كما قال عبر لقاء صحفي وبدون أن يفتري عليه أحد مجمل الأراضي من زنجبار وحتى ساحل ابين بعدن اي مايقارب مساحة محافظة من المحافظات اليمنية الكبرى أو ماكان أجداده سلاطين عليها ايام الاستعمار والجنوب العربي
غير من قاعدة الى مؤتمر الى قاعدة الى حراكي الى امريكي والقادم أحلى
هل يجب أن نثق في مثل هذا أو تثقوا أنتم في مثل هذا أنا أخاطبك أخي الفاضل ليصل الأمر لغيرك أما أنت فأنا أعلم أنك من القيادات النائمة على وزن الخلايا النائمة اي أنت من المخططين وأنت تعلم علم اليقين بالخطة والهدف والأدوات أكثر من أي أحد هنا بالذات أكثر مني وأكثر من المساكين الذين يقدمون صدورهم العارية مقابل دبابات الدستور والشرعية والنظام والقانون فأنتم المنظرون
صدقني التاريخ لو كتب السير الذاتية لقيادات الحراك لما رحم واحد منهم
ولكن قيل عفى الله عما سلف ونحن شعب فينا من الطيبة مايجعل هذا المثل خاص بنا كشعب يمني فنحن نكثر من عفى الله عما سلف
مودتي