كُــلُّ حِــلمٍ أتــى بِغَــير اقتِـدارٍ ... حُجَّـــةٌ لاجِــىءٌ إليهــا اللِّئــامُ
مَــن يَهُــن يَسـهُلِ الهَـوانُ عَلَيـهِ ... مـــا لُجِـــرْحٍ بِمَيِّــتٍ إِيــلامُ
كما قال الشاعر وصدق في قوله ,,
حجتهم باطله وزائفه بادعائهم بأنهم راضون بملئ ارادتهم عن وحده الضم والالحاق وبأنهم جزء لا يتجزأ مع حزب المؤتمر الحاكم في اليمن في اداره البلاد وحمايه وحدتها ,,
انه رضى وحلم كما قال الشاعر ,, بغير اقتدار ,,, اي انهم مغصوبون عليه بالقوه ,,
لذلك فهم اللئام الأوغاد الذين يكتسبون قوت يومهم بالخضوع والركوع والاذلال تحت ارجل المحتل ,,
انعدمت احاسيسهم فاصبحوا كالأنعام او اضل منها ,, لم يعد لديهم اي كرامه او عزه نفس امام الله وامام الناس ولا امام انفسهم واهلهم ,,,
صغروا وقللوا من حجم انفسهم من اجل حفنه من نقود ,, فهانوا امام المحتل وسهل عليهم الأمر واصبح شيئا مألوفا ان يبيعوا انفسهم , فكيف ببيعهم لشعب الجنوب وارضه !!!
هكذا هم الناس ,, بعضهم " يولد عظيما , والبعض يصبح فيما بعد "
والقسم الآخر " يولد ذليلا , والبعض منهم يصبح فيما بعد كذلك "
فليحيا الشرفاء من ابناء الجنوب أعزه كراما ,, وليخسئ الخاسئون الأوغاد أذله صاغرون .......