اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قمندان لحج
صفات المنافق ثلاث ومنها اذا خاصم فجر
نعم ان للاشتراكي اعداء ولكن ان يصل العداء الى الفجور
مقر اللجنه المركزيه للحزب الاشتراكي اليمني في خور مكسر ملك خاص 100% للاشتراكي ولا دخل دينار واحد من خزينه الدوله فيه وقد تكلفت المنظومه الاشتراكيه في بنائه وقد تم احتلال مع احتلال الجنوب في عام 94م وقد رفض المحتل اعادتة الى الحزب وكم من مره تعطى توجيهات باعادة ممتلكات الحزب ولكن لم تتنفذ لى ان جاء مؤتمر لندن وضغط على المحتل بالتنفيذ
ياترى هل نقول لا نريد ممتلكاتنا ؟ ونتركها للمحتل
|
نعود مع أخونا في الله قمندان لحج لنتاقش معه على العام في رده هذا ولنرى إن كنا فعلا قد فجرنا في خصومتنا مع حزب الملاك والبرجوازيين حاليا حزب الكادحين سابقا
وهنا نحن أمام 3 نقاط تحديدا سنحددها أولا ثم نفصل الرد عليها
الأولى هي الفكرة وخلفيات ماحصل وخصوصية توقيته والتي لايجهلها عاقل
والثانية هي شرعية تملك الحزب الإشتراكي اليمني وملكيته الخاصة ( هههههههه وهذه من المضحكات المبكيات ) لمقراته ومدى صحة هذه المزاعم ومدى تهافت الحزب العظيم سابقا صاحب المشاريع الكبيرة على حصر ممتلكاته بعد أن أضاع وطنا وممتلكات شعب بأسره
أما الثالثة فهي عامة - خاصة تتعلق ببعض الجنوبيين من الإشتراكيين اليمنيين تحديدا وكيف أنهم إشتراكيين ويمنيين أكثر من الإشتراكيين اليمنيين أنفسهم بل وحتى فتاحيين وحوشيين أكثر من أبناء فتاح البيولوجيين و أكثر حوشية من حوشي وكيف أهم أعماهم تعصبهم عن الحق وتناسوا الأولويات وتناسوا أنه ليس بالضرورة أن لايخطىء حزب مهما كان وكيف حولوه إلى معبود من دون الله يؤمنون بكل مايفعله ويعتبرون مايأتي منه خيرا خالصا والشر فقط ناتج عن تصرفات الجنوبين وربما حتى غيرهم
بالنسبة للنقطة الأولى فأظنها واضحة كوضوح الشمس في رابعة النهار وفي كبد السماء ، فالتوقيت واضح والأهداف واضحة والخلفيات واضحة والشروط الضمنية في عقد الإيجار أيضا واضحة وماحصل هو أقرب لبيع الجنوب مجددا من الإشتراكي اليمني للجمهورية العربية اليمنية والإلتفاف على مطالب الجنوبيين ومساعدة خصومهم في قمعهم وتضييع مطالبهم وتبرير قمعهم وتشريدهم ولو كان شكل العقد تأجير لعشرين عام فقط
ولا القمندان أو غير القمندان لايدركون رمزية الحدث وخلفياته ولا أظنهم يرون أن الرئيس اليمني قد أعاد مقر الإشتراكي المني وأستاجره منه حبا في إتساع عيني ياسين أو سوادهما أو ولها وعشقا لبياض شهرة أو غرما بما يكتبه من حكايات جدتي قبل النوم والمسماة روايات
الفكرة واضحة والهدف المعروفة والمؤامرة مكشوفة والغزل الفاضح بين الطرفين أثناء عقد القرآن وكتب الكتاب عفوا أثناء توقيع عقد الإيجار لم يدع مجالا لمتشكك
كما أنه من ناحية حتى منطقية ومن نواحي المرؤة والرجولة والإحترام أن لايقبل الإشتراكي بهذه المهانة والإذلال الواضحين وأن لايرسل أمينه العام شخصيا ليوقع عقد تأجير الا إن كان هذا مناه وقمة طموحة وأكبر مشاريعه
والأدهى والأمر أن يتهمنا القمندان في حين يتغاضى عما حصل ورمزيته ولنفترض جدلا ولتبسيط الموضوع أن أهل بيت ما رضيوا بأحدهم أن يسيطر عليه ويتحكم فيه وأستضافوه وقاسموه حلوهم ومرهم وكرموه وصنعوا مجده وتحملوا كل سيئاته ومصائبه وأكرموه وأعطوه من حقوقهم وتغاضوا عن ظلمه ونزع ملكياتهم على الأقل بدعوى أنه ساوى في الظلم بين الجميع وحتى مع نفسه كونه حرم نفسه مما حرمهم
ولنفترض أن أحدهم غزى البيت وأحتله وشرد أهله
ومع تكاثر مطالبات أصحاب الحق وتضحياتهم قرر الغاصب المعتدي أن يلتف على مطالبهم وأن يجعل المدير السابق للبيت حليفا له ويطعن به أصحاب الحقوق فأعاد لهذا بعض مما كان يحسب له بغض النظر عن شرعية هذا التملك من عدمه
وأخذ صاحبنا ما أعطي له بكل صفاقة وقلة حياء متجاهلا أن زاجبه حتى لو كان ما أخذه حقه أن لايقبل بأخذه طالما من حكمهم وضيع بيتهم لم يأخذوا حقوقهم فمبالك حين يكون يعلم أنه ما أعطي ذلك الا لغرض في نفس المغتصب ولكي يقف في وجه أصحاب الحق والذين يراهم يقتلون ويناضلون ويشردون في سبيلة إستعادة حقهم
فهل مثلا يطلب منا القمندان أن نتفهم دور هذا الشخص وأن نعتبر فعلة فعل كرامة ورجولة ومرؤة وإنسانية وأن نفرح له بأنه أستعاد ماليس له أو حتى ماهو له في حين سيقف لأجل ذلك في وجه حقوقنا ناهيك عن أن يساعدنا في إستعادتها ، هل سنكون نستحق الإحترام إن أشدنا بدور هذا المتأجر بنضالاتنا المؤجر لممتلكات وطننا البايع لدمائنا على قربان أهدفاه الخاصة وطموحه البرجوازي الذي منع غيره من مجرد التفكير فيه في غابر الأزمان
ثم الم يكن يحس حين كان يوقع عقد الذل ذاك المسمى تأجيرا لمقره أنه في تلك اللحظة كان يستشهد ربما أحد الشرفاء ويجرح غيره وأن السجون مليئة بالمعتقلين وأن الأيدي الأمينة كما وصفها هي أيدي ملطخة بدم من حكمهم حزبه اليمني يوما ما وكان نكبه عليهم أثناء حكمه وبعد حكمه لازال نكباته تطاردهعم وتقسم صفوفهم
هل ياقمندان لحج العزيز هذه اليد وذلك القلم الذي وقع وتلك الكلمات التي قيلت والحضور الشخصي لأميك العام للحزب اليمني لتوقيع عقد إجار في لحظة زمنية كهذه هي مصدر فخر شخصي لك
وهل تقزمت مشاريعكم الكبرى لتهثون لإستعادة مقر أو لتدافعون عن إستلام 80 مليون سنويا بعد أن كان طموحكم يعانق السماء وهدفكم حكم دولة وشعب وغيرها من الشعرات الثورية التي أتضح أنكم أول من تخلى عنها بتحولكم إلى برجوازيين وحديثي نعمة ومحصلي إيجارات تدفع قيمتها دما جنوبيا طاهرا ؟؟؟
تحياتي وسأكمل لاحقا بقية النقطتين