يبدو أن سلطات النظام السنحاني الغاصب قد اختارت طريق القمع والعنف واستخدام القوة العسكرية في محاولة منها لسحق انتفاضة الجنوب السلمية ، وأعتقد ان شعبنا الجنوبي الأبي قد قبل التحدي ، ولن تخيفه هذه الممارسات العنجهية والهمجية ، وسيعرف العدو أن ثمن تلك الممارسات ستكون باهضة ، فإذا ما قرر شعبنا خوض تجربة المقاومة المسلحة ، سيندم مجرمي النظام ايما ندم ، وسيعرف اركان النظام ان هذه الاستعراضات للقوة ما هي إلا بالونات هوائية ، ستتمزق في أول لحظات السخونة ، لان المقاومة المسلحة لن تكون هي مقاومة وحرب عام 1994 .
فهل يعي النظام نتائج حماقاته وغرورة ؟
الاجابة لن يطول انتظارها ،، وللصبر حدود .
|