[شبوة الصمود]

قيادية في الحراك تؤكد مشاركة فاعلة للمرأة
الحراك يعتزم تشييع الباقري بعد غد بالحوطة وقياداته تحمل السلطة مسؤولية نتائج عرقلة التشييع
الإثنين 15 فبراير-شباط 2010 الساعة 11 مساءً / مأرب برس- لحج- خاص:

أعلنت أسرة القتيل عبد الله محمد الباقري عصر اليوم الأثنين- أن بعد غد الأربعاء، سيكون موعدا لتشييع جثمان ولدها الباقري الذي سقط برصاص قوات الأمن أمس الأول السبت بمدينة الحوطة عاصمة محافظة لحج. مشيرة إلى أن مراسيم التشيع ستنطلق من ثلاجة ابن مستشفى ابن خلدون وصولا الى مقبرة الشقعة التي سيوارى فيها جسد ولدها القتيل في المصادمات الدامية التي وقعت السبت بالمدينة".

وقال مراسل مأرب برس أن أسرة القتيل الباقري أعلنت الموعد في مخيم العزاء والتضامن الذي أقيم له بمنطقة الشقعة. وفي وقت مايزال يتواصل فيه توافد أفواج المعزيين من قيادات ونشطاء الحراك الجنوبي ولليوم الثاني على التوالي.

ودعت ما باتت تعرف بقيادة الثورة السلمية بمديريتي الحوطة وتبن لحج جماهير وأتباع الحراك الى المشاركة الفاعلة في مراسيم التشيع، محذرة بالمناسبة سلطات الأمن من ماوصفتها بـ"أي جرائم قادمة" ومحملة إياها المسؤولية الكاملة عن أي نتائج قد تترتب في عرقلة مراسيم التشيع السلمي.

وطالبت القيادية بالحراك الجنوبي "ثريا سالم مجمل" الى ضرورة المشاركة في مراسيم تشييع الباقري، موكدة "أن مراسيم التشيع ستكون وسط حضور نوعي "للمرة الجنوبية"، وبشكل لافت، داعية بالمناسبة السلطة الى وقف نزيف الدم وانتهاك الحقوق والحريات و الأسرع بالإفراج عن جميع المعتقلين".

وطالبت الناشطة السياسية والإشتراكية "ثريا مجمل" المؤسسات الدولية الحقوقية والسياسية إلى التدخل السريع لإنقاذ أبناء المحافظات الجنوبية من ماوصفته بـ"جور النظام اليمني وبطشه ومحاكمة مرتكبي الجرائم والإسراع في وضع حل سياسي يعيد الدولتين إلى وضع ما قبل حرب 94م"- حسب قولها.