[عبد القادر]

قد قلنا أن من يريد أن يلعب بالبيضة والحجر يجب أن يكون ماهرا ومقتدرا على إتقان هذه اللعبة وإلا فالخسارة حليفته ولا تنسوا أن أحد حلقات هذه اللعبة هي أن النظام لايعترف لا بمشترك ولا بأشخاص محكوم عليهم بالإعدام فليتحاوروا فيما بينهم إلى أن يجد المخرج الذي يساعده بمساعدة هذا المسمى مشترك , وإذا قيل بأن الإرياني يشارك في هذه اللقاءات ويمثل النظام فسنجد عدم وجود مصدر رسمي إعلامي يؤكد ذلك بالصوت والصورة وأتحدى أن يوجد تسجيل لهذه اللقاءات .
من يصدق بأن حميد الأحمر سيقف ضد أخيه ويتخلى عن ما إستولوا عليه في الجنوب فهو واهم ومن يعتقد بأن مايسمى المشترك لا يعمل لصالح النظام فهو واهم ومن يعول على المواطن الجنوبي بتقرير مصيره فهو المنتصر بعون الله تعالى
على كل الذين ذكرت أسماءهم من الجنوبيين أن يعلموا بأن جنوب اليوم يختلف عن الجنوب الذي حكموه ومطلوب منهم تحقيق إرادة من يحب الجنوب بإستعادته وبإقامة نظام ينتهج العدل والمساواة بين الجميع في الحقوق والواجبات وأن يساعدوا وطنهم بما يمتلكون من علاقات بدول الجوار أولا بأن من مصلحة هذه الدول أن تدعم إستعادة إستقلاله ليضمن حدوده من عمليات التسلل والتهريب والوطن للجميع وإن إختلفت الرؤى.
كلمة أخيره وهي أنه إذا إقتنع المواطن الجنوبي بأن رفعه لعلم الجنوب على سطح منزله في كل المدن والقرى سيعجل من إنهاء الإحتلال فإن دول الجوار والبعيدة عنه ستعترف بحق هذا الشعب في تقرير مصيره وأن بإستطاعته إن شاء الله تحقيق الأمن والإستقرار في المنطقة وسيعترفون بمنطق مابني على باطل فهو باطل والوحدة مع الجمهورية العربية اليمنية كانت باطلة وإنتهت وإريتريا نالت إستقلالها عن إثيوبيا رغما عنها والجنوب أحق قانونيا وتاريخيا وإخلاقيا من إريتريا .