[محمد مظفر العولقي(حيد صيرة)]

بسم الله الرحمن الرحيم

قال تعالي : ( واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا فتذهب ريحكم) صدق الله العظيم ..

مانشاهده ونقراءه بين الحين والاخر اننا ندور في حلقه مفرغه هي الشحناء والعدائيه والفرز والمناطقيه والجهويه وفلان مع وعلان ضد ومن الاهل لذلك ومن ليس اهل ...

ياساده ياكرام هناك دماء ... وهناك ارواح .... وهناك مشروع وطني اسمه استقلال ..
وهناك حق مسلوب ... وهناك ثروات مهدورة ..... وهناك واقع عالمي واقليمي وعربي تحكمه المصالح

ونحن شعب لم يذوق طعم الحريه منذ مئات السنين ..
من استعباد الاستعمار البريطاني (سلام الله عليه مقارنه بواقعنا بعده والى الان) حتى عهد دولة الوحده قبل 94 وبعد 94 ونحن نذوق مر التهجير والتهميش والاقصى ونزع الهويه وحصرنا في اطار ضيق مسخ ليس له اي تاثير على الواقع من حولنا ...

ياساده ياكرام كفانا فرقى ....
كفانا شتات...
كفانا عباده الاصنام ..

اشاهد ويشاهد كثير معي مايدور من جدل ومطاحنات حول الزعامات والادوار ومن احق ومن لايحق له سوى من الذين بالداخل من قيادات الحراك او من قيادات الجنوب بالخارج...

ونتشدق كذبا وافتراء اننا امـــنا بيوم 13 يناير يوم التصالح والتسامح وحلف اليمين كل احرار الجنوب على ان يكون الجنوب اولاً ونبذ الفرقى والتعصب لفلان وعلان وان الجنوب فوق الجميع ..

وللاسف نجد فلان يمجد ويسوق لمشروع فلان وعلان يدافع عن مشاريع فلان وتدور الحرب الضروس بين اهل فلان وتيار علان وابناء الجنوب يذبحون ويقتلون ونتهك حرماتهم دفاءً عنا وعن قضيتنا التى نتبناها زورا وكذبا ولانعمل له ادنى عمل وهو الصمت عن اشعار الفتن ...

يااخواني .......... من كان يومن بقضية الجنوب وحقوقه يوجه كلمه قويه الى هذه الزعامات ويقول لها كلمه واحده يجتمع على اعلاها كل ابناء الجنوب ....

اتحدوووو فقط

والا سنعود الى كنف النظام ونعتذر له ونعطيه الولاء والطاعه ونقسم على ذلك

لاننا ليس لدنيا استعداد ان نخرج من وحدة التهميش الى تفتت الالغاء ....

الجنوب بهذه العقليات وهذه النزاعات سيخرج الى عمليه تفتيت قد تصل الى 20 دويله ...

والبعض من قصار الفكر والتامل سيكيل علي سيل الاتهامات ولكن هذه حقيقه يعلمها من ليس لهم اي مصالح ضيقه في قضيتنا ...

يا اخوان مافات يكفي ..كلاً يصلح خطاه

لخوي بامد كفي ..نحيا بعزة وجاه

نمضي على درب مدرم ..وكل محتل يعلم

ان الجنوب اسم شامخ ..ماينحني للئام

نسئل الله ان يرينا الحق حقا ويرزقنا إتباعه ويرينا الباطل باطلا ويرزقنا إجتنابه