رفيقنا الاشتراكي يتلوّن كالحرباء ولا ندر الى اي المآلات يؤول ؟
كان متحمساً للاستقلال في مرحله من مراحل الايام ولا يرضى بغير
الاستقلال بديلاً
كان يستنكر موقف بعض رفاقه من اصلاح مسار الوحده امّا الآن
فقد تغيرت لهجته امامهم بل قد اصبح يشيد بهم
وقبل فتره زمنيه ليست بعيده خانتني لساني بكلمة الفدراليه امام
جمع من الرفاق فقامت الارض حينها ولم تقعد ووجهوا كل انواع التهم
واليوم وبدون خجل يسوقون للفدراليه
الم نقل انهم قُطّاع طرق ويريدوا الاستحواذ على كل شيئ في زمن
لا نمتلك فيه شيئ . . . تخيلوا ان كان لدينا شيئ نملكه . .
ماذا سيعملون
ان السر الحقيقي في ظهور الاشتراكيين بهذه الاشكال يعود الى
ان الاشتراكيين فقدوا الاصاله والاداب والقيم ولم يعد عندهم قدره
على التمييز بين حياة الهيانه وحياة الاصاله والكرامه