هذا هو الجيل الحاسم لمصير الجنوب على انقاض كل التجارب الماضيه الفاشله وهويمضي بقوة البركان يكتسح الماضي والحاضر نحو المستقبل دون ان يلتفت الى الضحايا ةالخسائر لانه مدرك ان الوطن الحقيقي لن يمر الا على هذا الدرب الذي يعبده هذا الجيل الباسل المتوثب الجارف لايستطيع احدا ان يوقف في طريقه*لا الدبابات ولا المؤامرات ولاالمصالح ولا الاغرائات فلاشيئ عنده اغلى من الحريه والكرامه و اثبات الذات ونحن ذاتالذوات كلها ولو لا امراضنا التي اصبنا بها لما كنا كمانحن الان ولكان هذا الحيل بأنجازاته يناطح السماء ولكن الامل امامنا ويجب ان نفسح الطريق لهذا الجيل يثبت ذاته الاصيله الغير ملوثه بالماضي وهذه اكبرخدمه نقدمها للوطن اما اذا ضل البعض وهم كثير يضعون العراقيل تلو العراقيل امام هؤلاء الشباب سواء بحسن اوبسوء نيه فهذه اكبر جريمه ترتكب بحق هذا الجيل بعد ان قدم كل هذه الضحايا ولازال على استعداد لتقديم الضحايا في سبيل الاستقلال والتقدم والتطور والازدهار الذي يليق بهذا الوطن الغالي علينا جميعا
|