وهذا نتج عن حوار ايضا مع بعض الاخوه والاخوات في احد المنتديات وتم طرح الراي ادناه من قبل احد الاخوه من ابناء تعز ....
من وجهة نظري المتواضعة وبإختصار ‘
فإن الوحدة المنشودة والتي ضحى من أجلها الشعب اليمني جنوبه وشماله بعشرات الألاف وربما مئات الالاف ،
والتي كانت هدف ومصير وحلم كل الشرفاء من أبناء اليمن ،
تلك الوحدة لم تتحقق بعد ،
فالوحدة الصوريه التي يتشدق النظام الفاسد بتحقيقها ،
جميعنا يعلم علم اليقين كيف تم ضم الجنوب للشمال وتحت اي ظروف بدءً من خيانات أبناء الجنوب أنفسهم ومروراً بالتحالف القبلي المقيت وانتهاءً بإختزال ما يُسمى بالوحدة وشخصنتها بإسم من يدعون بأنه صانعها ومحققها ، مع ان الواقع يُكذِب كل تلك الإفتراءت لكنه كما يُقال : حُكم القوي على الضعيف ،
وبذلك انقلبت الحقائق ، وتم التزييف والمزايدة ، وقنعت بعض قيادات العماله الجنوبيه بالفتات ،
واكتفو بالهِبات والمناصب الجوفاء التي هي رنانه وطنانه إسماً وتعريفاً ، الهزيلة المُكتًفه فِعلاً ،
وصاروا اشبه بالدمى بيد السلطه تحركها كيف شأت وتوجهها كيفما ارادت كالكمبارس على خشبة المسرح ،
وأمتد السلب والنهب للثروات والسيطرة والاستحواذ وبناء المعسكرات وربط الشمال والجنوب بالطرقات الاستراتيجيه لإحكام السيطره والاعتماد الكلي على افراد الاسره والمقربين وسخرت لهم كل الامكانيات وعلى حساب الشعب برمته شمالاً وجنوباً ، وظنوا انهم مانعتهم حصونهم وانهم اصبحوا في مأمن ،
ولم يهتموا بمعاناة وانين ابناء الجنوب الذي ظل يشكو ويتألم على مدى سنوات بين الخوف والرجاء على امل ان يصغوا لاناتهم وزفراتهم ،
ظناً منهم بأن كل شيء تحت السيطره ،
لكن تلك المعاناة وبعد ان استحل الرجاء وتحول الى يأس ،
بدأ بركان عدن يهيج ويثور وأنى له أن يخمد بعد كل ما حدث ،
وهاهم ابناء الجنوب يعلنون على الملاء مطالبهم المشروعة ،
لا معين لهم ولا أحد يؤيدهم إلا إراتهم وعزيمتهم وتصميهم على الخلاص من هذا الكابوس الجاثم الذي أتى على كل شيء واكل الخضر واليابس براً وبحراً أرضاً وسماء ،
فكيف لنا أن نلوم الضحية ونترك الجلاد يعبث بمقدرات امه وشعب ويذبح طموح الشعب بالوحده والاندماج من الوريد الى الوريد ؟؟؟
والخلاصة : ان الوحدة الحقيقية لم تأتِ بعد .. ولا زلنا بإنتظارها ..
اقتباس:
عجبا للجنوبيين الذين مازالوا في اكناف
السلطه هذا الشمالي اصبح ادرى بقضيتنا منهم
اتعضوا بغيركم يامن تساندون عدوكم الابدي
|