اعتقد ان الاجتماع القائم في القاهرة هو بمثابة مقدمة لتبادل وجهات النظر حول التصورات او مداخل حل القضية الجنوبية والمعارضة يبدو ان لها الحضور الاكبر ، وهي في آخر الأمر الوجه الآخر للنظام اليمني خاصة عندما يتعلق الآمر بالجنوب ، فلا فرق بينهما ، والاطراف الجنوبية في الاجتماع ستكون مستمعة اكثر من ان تكون صاحبة قرارات ، وقد تقتنع ببعض الطروحات خاصة وانها مدفوعة من دول الجوار ، وفي هذه الحالة ستحاول تسريبها الى قادة الحراك بطريقة او اخرى كأختبار ردة الفعل الجنوبية في الشارع وعلى مستوى القيادات .
ولكن لا تستطيع ان تتبنى أي موقف حاسم دون الرجوع الى القوى الفاعلة بالحراك .
كما أن السلطة تلعب لعبة الخداع كما هو معتاد وهو محاولة طرح الحلول الصورية للخروج من المأزق الحالي ، حتى تنطفي القضية الجنوبية .
|