[انا هو اللي ببالك]

قد يكون الفضلي عنصر موثوق للولايات المتحده في الجنوب كونة لا يرتبط باي ارتباطات دولية سابقه وقطبية .
رفع الفضلي للعلم الامريكي هو بداية تحوله من جزء في تنظيم الى قطب سياسي يحمل مشروع ورؤية خاصة وجديدة للدولة الجنوبية وفي احسن الاحتمالات تكون على النهج الخليجي .. بينما الاخرين لديهم مشاريع وتصورات اما على النهج الصيني (الاشتراكي المعتدل" او اخرين لديهم مشروع الدولة الجنوبية اللامركزية على الشاكلة الامريكية والاماراتيه والاوروبية .. وهذا شي يحسب لصالح الحراك وعلى الاخوة تقبل ذلك بقلب واسع فالوطن للجميع والاجمل ان تكون المشاريع واضحه ويجب ان لا يثار خلاف بموضوع كهذا فالشي الجيد والمهم إن الكل مجمع على الاستقلال اما نهج الدولة وخطها السياسي يقرره الشعب ما بعد المرحله الانتقاليه ..
في الحقيقة دائماً يحسن الشيخ المناضل طارق الفضلي التوقيت المناسب فتوقيت دخولة للحراك كان قبل دخول البيض الى المعترك النضالي من جديد بايام بل ان الفضلي هو اول من حمل بشارة خروج البيض عن صمته عندما اتصل به الرئيس البيض وهو في عمان ليقدم له التعازي في ابنة التي دهس وفيها قال الفضلي للبيض سنستقبلك استقبال الرؤساء ، والان يحسن طارق من جديد اختيار التوقيت المناسب فبعد رفعه للعلم وفي نفس اليوم او في اليوم التالي صدر عن المخابرات الامريكية بيان فيه يعلنون بان الرئيس اليمني ونظامة ليس جاد في موضوع مكافحة الارهاب بل واشاروا الى احداث في الشمال والجنوب قد تقسم البلد ، وبالعوده الى تصريح الفضلي الذي ادلى به لوكالات انباء ومواقع سنجد إنه يتعهد بان يحارب القاعده لا بل وسيكون شفاف بحيث تكون العلاقه مع المجتمع الدولي شفافه بحيث يعلمون طريق كل سنت صرف للجنوب في سبيل محاربة الارهاب ، والناظر الى تصريح الفضلي سيلاحظ انه سبق تصريح المخابرات الامريكية والتي فيه شرحت حاجتها لطرف بديل للنظام اليمني لمحاربة الارهاب وهنا يكمن مربط الفرس كما يقولون ..
عندما دأب النظام اليمني على الترويج بان القاعده هي تتمركز في الجنوب "ابين وشبوة" اعتقادا منه بانه سيشوه الحراك فأن تلك الخطوة الغبية التي اقدم عليها النظام قد سحبت محاربة الارهاب منه الى اطراف قد يكون الحراك والفضلي هم المعنيين بها ورفع العلم الارميكي من قبل الفضلي هو بمثابة رصاصة الرحمة على ادعاءات النظام ، فعندما يقر الغرب بان القاعده في الجنوب فانه وبحسب المعتاد بان اصحاب المنطقه هم من يحاربون هذا التنيم وهنا سيخرج الجيش من اللعبة او ربما يتجه النظام بالمستقبل الى اعلان رسمي يعتبر فيه القاعده انصار وهذا بمثابة نهاية النهاية لنظام الرئيس صالح في الجنوب ..
خـــــــــــــــــــــــــــــــــــالص مــــــــــــــــــــــــــــــــــــــودتي