في عام 2001 م على ما أعتقد إغتالت إسرائيل الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، بعدها بفترة بسيطة ولأول مرة في تاريخ إسرائيل تمكن عناصر الجبهة من الإنتقام لمقتل قائدهم بإغتيال وزير السياحاة الصهيوني المتنطرف رحبعام زائيفي
طبعا أعتقد اننا بحاجة لفرض معادلة ردع خاصة بنا جنوبيا
وهذا لايعني بالضرورة الكفاح المسلح ولا يعني بالضرورة أن نكون أقوى أو حتى قادرين على التغلب ميدانيا على خصومنا
لكنه يعني أن نفرض خطوط حمراء بتجاوزها نوجع الطغاة جدا ونجعلهم يحسبون ألف مرة إن يفكروا بتجاوزها مرة أخرى
وكخلاصة أعتقد أن ماحصل كما سيصفونه هو حدث فردي ونحن يجب أن نعتبره كذلك ونتصرف على أساس ذلك وليأخذ أهل الشهيد بثارة من القتلة المباشرين وبعدها الصلح خير والثيران موجودة
لو حصل ذلك لمرة وحيدة ولو عممنا ورسخنا قناعة أنه في حالة معرفة القاتل المباشر فلن ينجو فسيفكر كل عسكري وكل مجرم ألف مرة قبل أن يرتكب جريمة فردية كهذه بل أن بعضهم سيفكر حتى لو أمر بالقيام بها
وعليه مرة أخرى في ظروف كهذه يجب أن لاننجر لعمل مسلح شامل لكن يجب أن لانخاف أن نفرض خطوطنا الحمراء
كما أنه حتى العمل المسلح الشامل ليس بذاك الشيء الذي يجب أن نرتعب لذكره ونخاف من كل رد طبيعي لنا حق فيه أن يجرنا غصبا عنا إليه فلسنا أقل من الحوثيين وما إختيار العمل السلمي الا توافقا مع العصر والنظرة العالمية السائدة ضد العنف اليوم
والا فأننا لسنا عاجزين والإمكانيات هي آخر ما تهم من يريد أن يحرر بلده وحجم العدو لايعني كثيرا لكل حر
ثم أن الموضوع لادخل للسياسة ولا للحراك ولا لسواه فيه هذا موضوع قتل متعمد والقاتل أفترض أنه معروف وقام بقتل أحد أبناء قبيلتنا ( الجنوب ) ونحن نعلم ونعي أن مايسمى دولة لن تنصفنا
وعليه فنحن أمام وضعين أما أن نكون أمثال أهل الحدا ومأرب وبني ضبيان وغيرهم أو نرضى بوضع من يسمونهم اللغالغة
كما أننا يجب أن نستفيد من حسنات القبيلة ولنتجاور جميعا كجنوبيين ولنتعاهد ولنعقد إتفاقات حماية قبلية بيننا على الأقل في حال الإعتداء على الأفراد من قتلة معروفين
يقول الحق تبارك وتعالي : ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب
صدق الله العظيم
فأجعلوها قبيلة وأتركوا السياسة هنا على الأقل وداووها بالتي كانت هي الداء الم يضع الجنوب بسبب القبيلة والمناطقية فلنستعيده بها