[عفريت الجنوب 1]

حمة اللّة عليك ايها البطل الشجاع فارس طماح أنا كنت واثق أنك لن تقبل الأهانة من الدحابيش الجبناء الذي أسروك وأنت تستمع لموال الوطن لصوت الثورة الخواجة وفي السجن ياحر لقد سمعت أنك رفضت الأنصياع لحركات الضابط الشمالي الحقير الذي أستعان في الحضيرة الدحباشية كاملة لأجل يقيدشخص واحد لقد قهروك و وعلقك الى السقف هذا الحقير لقد مثلت قمت الشجاعة أيها الشهيد البطل فارس الطماح لقد لقنت المرتزق درسا في الأخلاق وأحترام أدمية الأنسان الجنوبي الذي لا يعيرونها أهمية هولاء القرو الغزاة .لكن قتلوك لأنك لم تقبل الأهانة منهم ولم ترشيهم مثل الذي يركعون عند أقدام أسيادهم .. وكنت واثق من الشبل بن طماح أنك سوف تقاوم ياحر يا أبن حر كيف لا وأنت من أسرة مناضلة معروفة بالشجاعة والأقدام .. لقد كان أخيك الشهيد البطل رفض الأنسحاب من المعركة في 1994م حتى نال الشهادة من أجل الجنوب .. وها أنت اليوم تستشهد وعلى يد نفس القتلة الزيود الدحابيش الحقراء المجرمين أن دمك الزكية ودماء كل شهداء الجنوب لن تروح هدرا أيها الحبيب والأخ العزيز ؟؟ الى جنة الخلد أيها البطل الفارس اليافعي الشجاع كنت متأكد أنك لن تنهزم وسوف تستشهد من أجل كرامتك وكرامت كل جنوبي حر لا يقبل الأهانة على نفسة .أنتم السابقون في الشهادة أيها البطل ونحن على دربكم سائرون حتى النصر أو الشهادة كم نشتاق الى اللقاء فيكم أيها الشهداء الجنوبيين الأبرار أننا طمعانين ومشتاقين للشهادة من أجل الحرية والكرامة الجنوبية والقاء فيكم أيها الأحباء الشهداء الأبرار .أن الشهداء أحياء عند ربهم يرزقون