النظام بتركيبته قبلي عسكري متشخص بافراد
النظام يسخر من شيء اسمه راي الجماهير ولا يعترف بوزنها ولا بقيمتها ولا بوجودها
يرى الناس من منظار شخصي ولهذا هو نظام اعتمد ولا يزال على شراء الذمم
فهو لايعترف بالقبيلة الا من خلال شيخها فقط
يشتري الشيوخ بالمال وبذلك يضمن ولاء القبيلة كلها حتى لو كانوا يقتاتون الهواء والتراب فذلك لايهمه
يعتمد على قيادة الجيش ويعطي قائد المعسكر او اللواء او المنطقة العسكرية اموال تتعدى الخيال
ولا يهمه وضع العسكري الذي لا يكاد يشبع من الجوع ولا يتمنى غير كدمة اخرى لعلها تسد رمق الجوع ولا يهمه ذلك .
المهم ولاء القائد العسكري
لا يعتبر ان الجماهير لها رايها وموقفها من اي امر لانه يعترف الا باشخاص فقط ويريد ان يشتريهم بالمال لكي يسكت كل الناس.
هو يحتقر الجموع والجماهير ويرى انها غوغائية ولا تعرف مصلحتها ويرى ان من يقودها هو الذي يجب ان يشترى بمنصب او بمال او بامتيازات وبالتالي سينتهي الامر.
نظام الشاويش نظام فيه خلل اخلاقي وسياسي كبير وخطير لانه يهمش الشعب لاجل افراد
ويعمل كلما بوسعة لخلق الشقاق بين الناس لكي تستمر دولة الباطل .
وهنا اكبر مثل على ذلك وهو ارسال شخصية محترمة للوعود بتنفيذ طلبات خاصة وكأن الجماهير الجائعة والمظلومة ليست من البشر ولا هي آدمية.
ولن يعترف بالجنوب وبشعب الجنوب حتى لو كانت تدك قصر الستين حجرا حجرا.
لانه يحتقر الجموع وعنده هي غوغاء ودهماء وفوضوية وخروج عن القانون.
__________________
تَهونُ عَلَينا في المَعالي نُفوسُنا * * وَمَن يَخْطَبُ الحَسناءَ لَم يُغلِها المَهرُ
|