[أبو عامر اليافعي]

تاريخيا علماء السلطة وفقهائها هم من يجعلوا الشعوب مذعنة وراكعة لارباب الانظمة وليس لرب الارباب .
وعلى هذا فكل انسان يجب ان يتدبر الامر من ذات نفسه فالقرآن لم ينزل على قوم ومنع عن اخرين
بل ان تكاليف العبادة امر بها الطفل ذو االلسبع سنوات وما امر بها الا لانها سهلة وليست مناطة بجهابذة العلم كما يتوهم البعض .
في الامور السياسية والاجتماعية ومايخص العام لابدمن كل عضو في المجتمع ان يكون له دور .
لا تصدقوا مايقال من فقهاء السلطان لانهم عبر التاريخ جيروا الدين كما يشتهي الحاكم .
نحن في عصر ثورات الشعوب وارادتها ودائما ارادة الشعوب بالفطرة تتناغم مع ارادة الرحمن وليس لاجل عالم او فقيه .
لا ندعو لاكل لحم العلماء ولكن استفتئ قلبك وان افتوك.