[عدني أصيل]

جاءت اليوم ظهرًا سيارتان وبها أفراد من الأمن السياسي يُدع أحدهم الفضلي.
وقامت إحدى السيارتان بصدم منور عبدالقادر صالح الذي يسكن حي القطيع بمدينة كريتر ومن ثم خرج أفراد من السيارة و أخذوه وهو ملقي إلى السيارة ولاذوا بالفرار بسرعة جنونية هربًا من الناس، و أثناء هربهم بسيارة صالون بيضاء تحمل رقم ( 42303 / 3 ) قاموا كذلك بصدم سيارة كيا رمادية اللون رصاصي وبها شخص محامي من نقابة المحامين فرع عدن مع زوجته وكانت الصدمة بجانب باب الزوجة مما أصابها بحالة من الخوف و الهلع، و بعدها مباشرة إنطلقوا هاربين بدون أن يطمئنوا على حالة من في السيارة، و قد لحق بهم مجموعة من أهالي منطقة القطيع و رموا سيارة الأمن بالحجارة و كسروا زجاجها وفرت السيارة، و الناس تجري خلفها، و إذا بأحدهم يخرج مسدس ويطلق رصاصات بالجو.
وبعدها الناس تجمهرت وقطعت الخط الرئيس ( شارع العيدروس ).
وإذا بـ 6 سيارات من الأمن العام و شرطة كريتر و النجدة تأتي فورًا لتفض التظاهرة وتفتح الطريق

هل هذا أسلوب دولة أم عصابات للتقطع و القتل و الإغتيال ؟؟ !!

نعم إنهم عصابات التخطف و القتل، ذكروني بماضٍ قديم مظلم ولى، ماضي الإغتيالات و الخطف، فنفس الأسلوب الذي اُتبع مع العلامة الباحميش رحمه الله تعالى.